حذرت جمعية ابن باز الخيرية من زعزعة الاستقرار داخل قطاع غزة، بعد الاعتداء على الشيخ الداعية مجدي المغربي عضو مجلس إدارتها، وطالبت الشباب السلفي بتغليب صوت العقل والحكمة وتفويت الفرصة على المتربصين بالشعب والقضية الفلسطينية.
وقالت الجمعية في بيان لها: "لازالت بعض الأيادي التي تعبث بأمن شعبنا الفلسطيني وتريد النيل من عزيمته تواصل مسلسلها الإجرامي، في زرع بذور الفتنة وتفتيت الصف، وفي تطور خطير وتحت جنح الظلام أثناء توجه الشيخ إلى صلاة الفجر تعرضت له مجموعة من الملثمين المأجورين وتم اقتياده إلى مكان مجهول واعتدوا عليه بالضرب والهراوات وأعقاب البنادق بعد تقييده، وقاموا بإلقائه في العراء بعد أن خلفوا كسورا في ساقه ورضوضا في سائر جسده".
وحملت الجمعية كافة المسئولية للجهات المختصة، مطالبة وزارة الداخلية متابعة القضية وتقديم المجرمين للمحاسبة والمعاقبة وذلك في أسرع وقت.
ودعت الجمعية كافة القوى والفصائل الفلسطينية والهيئات والمؤسسات المجتمعية إصدار موقف يُدين هذا العمل والذي من شأنه أن يزعزع الأمن في القطاع، مؤكدة أن هذا الحدث الخطير لن يزيدها إلا مضاءً، ولن يثني الشيخ مجدي ولا إخوانه عن مواصلة دربهم والثبات على دعوتهم.