عريقات يؤكد أهمية لقاء "أبومازن" و"أوباما" 17 مارس الجاري في واشنطن

  • 122
عريقات


أعلن كبير المفاوضين الفلسطنيين الدكتور صائب عريقات، أن الجانب الفلسطيني سيلجأ إلى سيناريوهات بديلة في حال فشل المفاوضات مع الجانب الصهيوني.


وقال عريقات في كلمته اليوم "الأحد" أمام الاجتماع السابع لمجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات بمقر الجامعة العربية بحضور الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي والرئيس الشرفي لمجلس الأمناء بالمؤسسة عمرو موسى ووزير الخارجية المصري نبيل فهمي "إنه في حال فشل المفاوضات والمقرر نهايتها في 29 إبريل المقبل برعاية أميركية سنذهب إلى المؤسسات الدولية لتصبح فلسطين دولة تحت الاحتلال وتحويل المجلس الوطني الفلسطيني إلى برلمان".


وأكد عريقات ضرورة مواجهة الجانب العربي لاستراتيجية رئيس وزرا العدو الصهيوني بنامين نتنياهو والتي تقوم على سلطة فلسطين من دون سلطة واحتلال من دون تكلفة والأمر الثالث الإبقاء على غزة خارج القطاع الفلسطيني.


وقال عريقات " إن المطلوب كسر هذه الاستراتيجية الإسرائيلية التي تشكل تحديًا كبيرًا للجانب الفلسطيني والعربي"، منبهًا إلى أن استمرارية السلطة الفلسطينية بالشكل الحالي مستحيلة في ظل الشروط التعجيزية التي تضعها إسرائيل في مفاوضاتها والتي تهدف منها فقط كسب الوقت ومن ثم اتهام الجانب الفلسطيني بالتسبب في فشل هذه المفاوضات على غير الحقيقة .


وكشف عريقات أن الجانب الفلسطيني لم يتلق حتى الآن أية كتابات خطية من الإدارة الأميركية فيما يتعلق بأية بنود خاصة بـ"الاتفاق الإطار" مع الجانب الإسرائيلي.


وقال عريقات إن سلوك الإدارة الأميركية يرتكز على مسارين، الأول يقوم على ما يريد العرب سماعه فيما يتعلق باقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967، والمسار الثانى يقوم على تسريب بالونات اختبار عبر وسائل الاعلام معظمها أكاذيب وليست حقيقة بهدف إثارة البلبلة.

وأكد عريقات أن المطلوب أن تكون هناك ركائز وأسس للمفاوضات وهو ما أكد عليه الرئيس الفلسطيني محمود عباس " أبومازن " من خلال رسائل إلى كل من الرئيس الأمريكى باراك اوباما ووزير خارجيته جون كيري وإلى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف والأمين العام للامم المتحدة بان كي مون ومسئولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاترين آشتون والتي تتمثل في أنه لا يمكن القبول بقيام دولة فلسطينية من دون أن تكون القدس الشرقية عاصمة لها، بالإضافة إلى قضية عودة اللاجئين الفلسطينيين والتأكيد على ما نص عليه القانون الدولي من حق العودة بجانب ضرورة الانسحاب التدريجي للاحتلال الإسرائيلي بحيث لن يقبل بوجود أي جندي إسرائيلي على الأرض الفلسطينية.


وأشار عريقات إلى أهمية اللقاء المرتقب بين الرئيسين "أبومازن" و"أوباما" في 17 مارس الجاري في واشنطن.


ولفت عريقات إلى معضلات تواجه المشروع الوطني الفلسطيني خاصة ما يتعلق بقطاع غزة ، معتبرا أنه لا دولة فلسطينية من دون قطاع غزة وأنه لا دولة في قطاع غزة .


وأوضح أن بقاء حماس فى قطاع غزة كان يعتمد على نظام الإخوان المسلمين في مصر، متسائلا :على من تعتمد حماس بعد سقوط الإخوان؟ وأجاب: تعتمد على إسرائيل.