طلب مجلس أمناء مؤسسة ياسر
عرفات جامعة الدول العربية وضع بند حول موضوع اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات على
جدول أعمال القمة العربية المقبلة في الكويت المقرر لها 25 و26 مارس المقبل، بهدف
القيام بتحركات عربية على الساحة الدولية وطرح الملف على الأمم المتحدة لكشف أبعاد
الجريمة.
وأكد المجلس أن وفاة الرئيس ياسر عرفات لم تكن
طبيعية وإنما كانت نتيجة مادة سمية وهي " البولونيوم 210"، ويجب التحرك
دوليًا من خلال الجامعة العربية لتشكيل لجنة دولية لتحديد الجهة المسؤولة عن
اغتياله.
وقال رئيس مجلس إدارة مؤسسة ياسر عرفات ناصر
القدوة في تصريح له اليوم "الأحد" عقب انتهاء أعمال الاجتماع الـ7 لمجلس
الأمناء في مقر الجامعة العربية، أن المجلس استمع إلى تقرير طبي ومفصل من الدكتور
عبدالله البشير - رئيس اللجنة الطبية لملف استشهاد الرئيس عرفات وبناء على ذلك
اتخذ المجلس قرار باعتبار أن وفاة الرئيس عرفات لم تكن وفاة طبيعية وإنما كانت
نتيجة مادة سمية وهي " البولونيوم 210".
وأضاف القدوة أن المجلس تطرق حول موضوع إنشاء
متحف للشهيد ياسر عرفات والذي سيقام في رام الله قريبًا، بالإضافة إلى أرشيف كامل عن
حياته السياسية، وبرامج العمل.
وأشار إلى أن الاجتماع الذي عقد كان غنيًا
بالمواضيع المطروحة، حيث قام المجلس بالنظر في تقرير مجلس الإدارة وإنجازات
المؤسسة خلال العام الماضي.
وجدد المجلس إعادة انتخاب الرئيس الشرفي لمجلس
الأمناء عمرو موسى، وإعادة النظر في تعيين أعضاء مجلس إدارة للمؤسسة وتم انتخاب
العدد المطلوب في هذا المجال.وقرر المجلس أن يعقد الاجتماع القادم له في جامعة
الدول العربية في القاهرة في فبراير لعام 2015 .