انتفد خالد الزعفراني، الباحث
في الشئون الإسلامية، التقارير الصادرة عن لجنة العفو عن المحبوسين والتي تطالب
بالإفراج عن إسلام البحيري، وفاطمة ناعوت، مؤكدًا أن الشعب المصري لن يقبل بأي
طريقة خروج من يزدري الدين الإسلامي.
وطالب "الزعفراني" في
تصريحات خاصة لـ "الفتح"، بعمل استفتاء شعبي على صدور قرار بالعفو عن
المتهمين بإذدراء الاديان، مؤكدًا أن القرار في النهاية سيكون لرأي الشعب المصري.
وأشار الباحث في الشئون الإسلامية، إلى أن الشعب المصري المحب لدينه لن يوافق على خروج بحيري الذي يسبّ الأئمة ويطعن في ثوابت الإسلام، متسائلا: لماذا نقبل بالعفو عن من يزدري الدين ولا نقبل بالعفو عن من حرق المجمع العلمي.
وأضاف "الزعفراني" أن اللجنة المشكلة للعفو عن الشباب المحبوسين لها أيدلوجية معينة، وتحاول خروج الشباب المنضم لأيدلوجيتهم فقط، مضيفًا: إن أعضاء اللجنة أغلبهم لهم توجّه يساري وعلماني.