مهاتير محمد: نسيان تعاليم الدين سبب الوضع السيء للدول الإسلامية

  • 435
أرشيفية

دعا رئيس الوزراء الماليزي الأسبق مهاتير محمد، الدول الإسلامية إلى الكف عن "لوم الآخرين" فيما آل إليه وضعها السيء.

 

وأوضح مهاتير: أن "واجبنا البحث عن حلول للوضع السئ الذي نعاني منه منذ 6 عقود"، وأنه "من الأفضل لنا أن ننظر بأمانة في أخطائنا لأنه لا يمكن أن نلوم الآخرين فقط".


وأشار إلي أن "أول هذه الأخطاء أننا نسينا تعاليم ديننا ولا نعيش بالطريقة التي وصفها لنا القرآن والحديث".

 

جاء ذلك في افتتاح الدورة الثالثة لمنتدى كوالالمبور الفكري، أمس الخميس، بالخرطوم والتي خُصصت لمناقشة متطلبات"الحكم الراشد".


ويرأس مهاتير المنتدى الذي يضم نخبة من الأكاديمين والسياسين من مختلف أنحاء العالم الإسلامي لبحث قضاياه الفكرية. ويشارك في المنتدى 190 شخصية من مختلف أنحاء العالم الإسلامي للتداول حول 13 ورقة بحثية حول متطلبات "الحكم الراشد".

 

من جانبه، قال نائب رئيس المنتدى النائب الأول السابق للرئيس السوداني علي عثمان، إن هناك "إجراءات استثنائية تعترض طريق الشورى والحرية والمشاركة في المجتمع الإسلامي".


وأشار إلى أن "القاعدة الأم لإقامة نظام الحكم الراشد هي الإيمان بالله الذي أمر بالعدل والإحسان ونهى عن الظلم والطغيان".


واعتبر أنه "لا مجال لحكم راشد والعلاقة بين الإنسان وربه يسودها الاضطراب والتناقض والتفلت والضلال".


وأوضح عثمان أن المنتدى "يمثل جهداً واعياً في وقت تحتاج فيه الأمة إلى ما يجمع شملها ويوحد إرادتها لتعبر التحديات وتكالب الأعداء عليها".

 

 ومن المقرر أن تستضيف تونس الدورة الرابعة  للمنتدى الذي تأسس في العام 2014، على أن تستضيف تركيا الخامسة.