البحوث الإسلامية: رد الأموال المسروقة أهم شروط قبول التوبة

  • 121
أرشيفية

بعث شخص برسالة إلى لجنة الفتوى، التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، يقول فيها "أخذت مالا من امرأة بغير وجه حق وكذلك من صاحب مطعم وأريد أن أتوب وأرد المال ولكن بحثت عن المرأة ولم أستطع الوصول إليها كما لا أريد أن أخبر صاحب المطعم بأخذ المال؟"


ردت اللجنة بأنه إذا أخذ إنسان مالًا من غيره دون وجه حق كان هذا الآخذ ظالما وعليه التوبة، والتوبة لا تقبل إلا إذا رد المال لأصحابه، مدللة على ذلك بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه".


وتابعت لجنة الفتوى، أنه يجب على السارق أن يرد المال إلى صاحبه بأى الطرق ولا يشترط الإفصاح عن السرقة، أو  طريقة أخذه للمال، لافتة إلى أنه إذا لم يتمكن الشخص من العثور على من سرقه فلابد من التصدق بهذا المبلغ.