• الرئيسية
  • الأخبار
  • المندوبون يرحلون الأزمة السورية وأسلحة الدمار إلى الوزاري العربي الأحد المقبل

المندوبون يرحلون الأزمة السورية وأسلحة الدمار إلى الوزاري العربي الأحد المقبل

  • 102
السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة

اختتمت اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال اجتماع مجلس الجامعة العربية في دورته الواحدة والأربعين بعد المائة على مستوى المندوبين الدائمين، برئاسة محمد سعد العلمي مندوب المغرب في الجامعة العربية.


وقال السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة العربية، في تصريحات للصحفيين بمقر الجامعة، أنه تم الانتهاء من التحضير لجدول أعمال وزراء الخارجية ولا توجد عوائق بالنسبة للقرارات التي درسها المندوبين الدائمين سواء فيما يتعلق بعملية التطوير أو التطورات الفلسطينية، لكن قام المندوبين الدائمين برفع موضوع سوريا وإخلال منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل وموضوع أخر إلى وزراء الخارجية.


وأضاف أن وزراء الخارجية سوف يناقشون التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية وما يمكن أن نطلق عليه مسار المفاوضات على المسار الفلسطيني الإسرائيلي.


وأوضح أن هناك مجموعة من القرارات الخاصة بهذه الدورة وأعدت مسودة أولى لاقتراح عدد من الأفكار لطرحها على القمة العربية المقبلة في دولة الكوين 25 و26 مارس الجاري، وهناك عدد من الأمور سوف يتم طرحها على وزراء الخارجية لتعميق الحوار حول تلك الأفكار.


وقال "بن حلي" أنه سيتم خلال عقد يوم الإثنين المقبل بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية اجتماع وزاري مشترك بين أعضاء الجامعة العربية وأعضاء اللجنة الدائمة لحقوق الشعب الفسلطيني غير القابلة للتصرف، وذلك في ضوء اتخاذ الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار باعتبار عام 2014 هو عام التضامن مع الشعب الفلسطيني.


وأضاف: جلسة افتتاح الاجتماع يوم الأحد تتضمن كلمة للدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية وكلمة لعبد السلام ديالو رئيس اللجنة، ووزير الخارجية المصري نبيل فهمي، ورياض المالكي وزير خارجية دولة فلسطين، وتتوالى كلمات الوزراء العرب واعضاء اللجنة من غير العرب للحديث حول كيفية تفعيل هذا العام كعام للتضامن مع الشعب الفلسطيني بشكل عملي.


وأشار إلى أنه سيتم التأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني التي أكدت عليها الأمم المتحدة والمطالبة بتحقيق أمانيه وتطلعاته وحقوقه، مشيرًا إلى أن تلك اللجنة تعد أحد الأنشطة المطلوبة في هذه الفترة بالذات التي تعاني فيها قضية فلسطين معوقات تطرحها كل يوم الحكومة الصهيونية المتطرفة.