كشفت مصادر طبية حجز مرشد جماعة الإخوان
المسلمين السابق مهدي عاكف، بمستشفى المنيل الجامعي بغرفة الرعاية المركزة تحت الملاحظة،
بعد تأكيد أطباء مركز الأورام القومي بالمستشفى بأنه مصاب بسرطان البنكرياس، وذلك بعد
توقيع الفحوصات اللازمة له عقب نقله أمس الجمعة من سجن طره للمستشفى وسط حراسة أمنية
مشددة بعد تدهور حالته الصحية.
وأوضحت المصادر أن أطباء المنيل الجامعي
وضعوا عاكف تحت الملاحظة الطبية لتقديم العلاج اللازم له ومعرفة مدى استجابته للعلاج
لمنع امتداده لمختلف جسده، كبديل عن العملية الجراحية التي لم يرغبوا بها خوفا من فشلها
لكبر سنه.
وأوضحت المصادر إذا فشل العلاج في استقرار
حالة عاكف سيقر الأطباء بإجراء عملية جراحية له بعد إبلاغ أسرته واطلاعهم على كافة
التقارير الطبية، وفي حال موافقتهم سيتم أخذ القرار المناسب.
وأشارت المصادر أن قطاع السجون سمح لأسرة
مهدي عاكف بزيارته غدا الأحد بالمستشفى في الزيارات الاسثنائية التي سمح بها الوزير
بعد قرار النيابة العامة بالسماح بالزيارة.
وكان المحامي عبد المنعم عبد المقصود، محامي
المرشد السابق قد قال في تصريحات صحفية له اليوم لموقع "رصد" التابع لجماعة الإخوان المسلمين: "تقدمتُ بطلب إفراج صحي عن "عاكف"
ولم أتلق ردا حتى الآن رغم تدهور حالته الصحية، حيث يعاني من سرطان في البنكرياس".
وأوضح "عبد المقصود" أن
"عاكف" محتجز حاليا بعنبر المعتقلين بمستشفى قصر العيني منذ أمس وأن حالته
الصحية سيئة جدا وأن التشخيص الطبي له أنه "يعاني من سرطان بالبنكرياس"،
ويُخشى أن ينتشر في أجزاء أخرى من جسده.