حركة العدل والمساواة تشارك في تأمين قرى دارفور ضد الحركات المتمردة

  • 78
صورة أرشيفية

أكدت حركة "العدل والمساواة" الموقعة على اتفاق سلام دارفور مع الحكومة السودانية، أنها ستشارك بقوة في تأمين القرى والمدن ضد هجوم الحركات المسلحة بدارفور، فور دمج مقاتليها في القوات النظامية ضمن إطار تنفيذ بند الترتيبات الأمنية خلال مارس الجاري.

ووصف أمين شئون الرئاسة بالحركة نهار عثمان نهار في تصريح اليوم الجمعة، الهجمات الأخيرة للمسلحين بولايتي شمال وجنوب دارفور، بأنها محاولات من الحركات المسلحة لرفع سقفها التفاوضي بعد بدء الحوار بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية - قطاع الشمال.

وقال نهار الاعتداء على المدنيين يعتبر خطا أحمر، والحركات المسلحة اعتدت على مناطق يقل فيها الوجود العسكري، في عملية تهدف للفت الانتباه في مفاوضات (أديس أبابا)، بجانب إرسال رسالة لقطاع الشمال الذي لا يشركها في المفاوضات.

وأضاف: "الحركات المسلحة هاجمت قبل التوقيع بليلة واحدة مناطق بدارفور احتجاجا على الوصول لاتفاق بين الحكومة السودانية والعدل والمساواة".

وأكد نهار مشاركة حركة العدل والمساواة بفاعلية في تأمين كل ولايات دارفور بعد إكمال دمج مقاتلي الحركة في القوات النظامية، وقال: "إن الدمج سيبدأ في هذين اليومين تنفيذا لبند الترتيبات الأمنية".

ودعا نهار الحركات المسلحة لعدم الزج بالمدنيين في العمليات العسكرية لرفع سقوف التفاوض، وقال :"إن الأجواء الآن مهيأة للتفاوض وعلى الحركات المسلحة استثمار ذلك وعدم الاعتداء على المدنيين؛ لأن ذلك يندرج في مرحلة من المراحل ضمن جرائم الحرب".