شركات تستعين بتكنولوجيا تحليل الصوت البشري لاختيار موظفيها

  • 99
أرشيفية

في ظل تراجع أعداد الموظفين في أقسام الموارد البشرية، يستعين أصحاب الأعمال الآن ببرامج لتحليل الصوت البشري لاختيار الموظفين الجدد، ولتقييم مدى أهلية الموظف للترقية، وكذلك لقياس مستويات التوتر والإجهاد لدى الموظفين.

رغم أن أسئلة مثل 'كيف استمتعت بيوم العطلة؟'، أو 'كيف قضيت آخر إجازة لك؟'، قد تبدو بسيطة، إلا أن وظيفتك المقبلة ربما تتوقف على طريقة إجابتك عنها، لكنك لن تتحدث إلى بشر هذه المرة، بل إلى جهاز كمبيوتر.

بدأت بعض المؤسسات التي تبحث عن موظفين جدد في التخلي عن الاستبيانات الطويلة عبر الانترنت، واختبارات التحليل النفسي، والاعتماد بصفة أساسية على المحادثات الهاتفية.

وتطلب تلك المؤسسات من المرشحين للوظائف أن يتصلوا برقم هاتف محدد، ويدخلوا رقما سريا شخصيا، ليجيبوا عن مجموعة من الأسئلة التي يطرحها الكمبيوتر.

وإذا شعرت خلال تلك المحادثة الهاتفية أنك نسيت كل شيء ولا تستطيع الكلام، يمكنك أن تضغط على زر محدد على لوحة المفاتيح ليقودك إلى السؤال التالي.

كانت أقسام الموارد البشرية تستعين بمجموعة من خوارزميات الكمبيوتر لفترة طويلة لفرز السير الذاتية، من أجل اختيار أفضل المرشحين للوظائف. والآن، أصبحت الوسائل التكنولوجية التي تستخدمها أكثر تطورا.