"الجامعة العربية": القوة المشتركة ما تزال قيد التشاور

  • 139
اللواء محمود خليفة المستشار العسكري للأمين العام لجامعة الدول العربية

قال اللواء محمود خليفة المستشار العسكري للأمين العام لجامعة الدول العربية، إن القمة العربية بالأردن المقرر لها مارس المقبل، ستناقش مكافحة الإرهاب بكافة الأساليب سواء العسكرية أو الأمنية أو السياسية أو الثقافية، مؤكدًا أن القوة العربية المشتركة ما تزال قيد التشاور بين الدول العربية.


وأوضح  في تصريحات خاصة لـ"الفتح"، أن الإرهاب ما زال مستمر، وقد نوقش بمؤتمري القمة العربية في شرم الشيخ 2015 ونواكشوط 2016، وأعتقد أنه سيتم طرح ذات الموضوع بقمة الأردن، مؤكدًا أهمية القوة العربية المشتركة في مقاومة الإرهاب وصيانة الأمن القومي العربي.


ولفت إلى هناك أهداف أخرى للقوة العربية المشتركة غير مكافحة العناصر الإرهابية أو أعمال الإرهاب، تخص حفظ السلام، ودعم جهود الإغاثة في النكبات أو الكوارث الطبيعية أو الصناعية.


وحول مستقبل تشكيل تلك القوة حتى الآن؟ أوضح المستشار العسكري للأمين العامة للجامعة العربية، أن موضوع القوة العربية المشتركة كان أحد مقترحات قمة شرم الشيخ في مارس 2015، وتم اتخاذ هذا القرار بشأنه لمواجهة الإرهاب الذي يهدد كافة الدول العربية، سواء التي بها أحداث جارية بالفعل، أو الدول المستقرة  التي لا يوجد بها أعمال حاليًا.


وقال إن هذا القرار تبعه عدة إجراءات بجامعة الدول العربية نتجت عنه مجموعة من المقترحات والبرتوكولات الخاصة بهذا الشأن وتم إرسالها إلى جميع الدول العربية.


 ولفت إلى أن المرحلة الحالية، ما زلنا في طور الدراسة والتشاور بين بعض الدول العربية، ونتمنى في المستقبل القريب أن يحدث تقدم لإنشاء القوة العربية.


وأوضح أن لكل دولة دستورها وقرارها الذي يحدد عمل قواتها خارج نطاقها المحلي في إطار القوة العربية المشتركة، أو عدم خروجها، وهناك إجراءات قانونية يتم مراجعتها داخل كل دولة وفقًا لظروفها وحجم قواتها المسلحة والتهديدات التي تواجهها.