دراسة بجامعة أسيوط تعلن اختيار 4 مواقع لإقامة محطات طاقة متجددة بالمحافظة

  • 134
اليوم الأول للمؤتمر الدولى حول الطفلة الزيتية ومصادر الطاقة

شهد  اليوم الأول  للمؤتمر الدولى حول الطفلة الزيتية ومصادر الطاقة غير التقليدية من أجل  لتنمية المستدامة فى أفريقيا والذي ينظمه مركز تنمية جنوب الوادي بجامعة أسيوط  بمدينة القصير بمحافظة البحر الأحمر,  والذى قام الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة  بافتتاحه بحضور  أحمد ضرغام سكرتير عام رئيس مدينة القصير نيابةً عن اللواء أركان حرب أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر، والدكتور حسن عبد الحميد مدير المركز،  والدكتور يسرى أبو شادى كبير خبراء الطاقة بالأمم المتحدة  انعقاد ثلاث جلسات علمية للمؤتمر بصورة متوالية تضمنت العديد من الدراسات والأبحاث العلمية المتخصصة وذلك بمشاركة اكثر من 100 باحث من مختلف الجامعات المصرية والعربية والأجنبية.

وقد صرح دكتور حسن عبد الحميد مدير المركز ورئيس المؤتمر أن اليوم الأول تضمن محاضرة للدكتور أحمد الكمار الأستاذ بقسم  الجيولوجيا  بكلية العلوم بجامعة القاهرة حول "الطفلة  الزيتية فى مصر عامةً ومنطقة القصير – سفاجا خاصةً " والتى أوضح خلالها أن طبقات الطفلة الزيتية تسمح بإنتاج طاقة كهربية وإنتاج نفط وغاز بكميات كبيرة، مشيراً إلى أن العائق الرئيسى فى منطقة القصير-سفاجا هو ميل الطبقات.
وقد أقترح الدكتور الكمار خلال دراسته نموذج تعدينى يسمح باستخراج طبقات الطفلة الزيتية المائلة مصحوبة بخامات الفوسفات .
وأضاف مدير مركز تنمية جنوب الوادى أن الدكتور أحمد الكمار لفت الانتباه إلى حقيقة هامة وهى أن الخامات الرئيسية  للطفلة  الزيتية هى فى وادى النيل تقع بين أدفو وقنا وأن مستقبل تلك المنطقة واعد بشكل كبير كمنطقة منتجة للطفلة الزيتية والطاقة.

وفى هذا الشأن قدمت الباحثة زينب محمد سعيد من قسم الجيولوجيا بكلية العلوم بجامعة القاهرة  فى دراسة مفصلة "مقترح تعدينى لاستخراج طبقات الطفلة الزيتية والفوسفات المائلة بمنطقة سفاجا-القصير" والتى أوضحت خلالها أن الطفلة الزيتية تتأثر بتركيب جيولوجى عبارة عن طبقات مائلة بدرجة تتراوح من 15 إلى 20 درجة فى الإتجاه الشمال الشرقى وهو ما يعد التحدى الرئيسى لأستخراج الطفلة الزيتية والفوسفات وقد تضمن مقترح الدراسة  تخطيط أولى للتعامل مع الطبقات المائلة وهما طريقة التعدين بالحائط الطويل أو استخدام طريقة الغرفة والعمود ويتوقف اختيار اى منهما على تحديد  الأفضلية  فى التطبيق .
وقد أشارت الباحثة إلى انه لكى يتم الأنتقال من مرحلة التخطيط الأولى للتعدين إلى مرحلة التصميم فلابد أن تقوم جهات متخصصة أو شركات خاصة بتمويل تلك المشروعات البحثية  لتوفير البيانات اللازمة عن الخامات والقياسات المعملية والحقلية والإحصائية.

كما قدم الدكتور أحمد رضى محمود الأستاذ بقسم الجيولوجيا والمهندس وائل فتحى كبير الجيولوجين بكلية العلوم بجامعة أسيوط دراسة هامة حول "الضوابط الجيولوجية التى تحكم  اختيار انسب مواقع لإقامة محطات نوليد الطاقة المتجددة باستخدام نظم المعلومات والإستشعار عن بعد فى نطاق محافظة أسيوط" والتى أعلنوا خلالها التوصل إلى إختيار أربع مناطق مناسبة لإقامة محطات لإنتاج الطاقة الكهربية من الرياح والشمس وذلك داخل نطاق محافظة أسيوط وقدتم الأخذ فى الأعتبار فى إختيار المواقع العوامل الجيولوجية المختلفة مثل نوع الصخور والتراكيب الجيولوجية ومجارى السيول والعوامل البيئية والمناخية فى المحافظة.

أما مشاركة هيئة المساحة الجيولوجية فتمثلت فى الدراسة المقدمة من الدكتور حسام الدين خيرى والتى جاءت تحت عنوان "دراسة معدنية وجيوكيميائية على بعض رسوبيات الميوسين المبكر جنوب غرب سيناء" والتى قدم الباحث خلالها وصف معدنياً وجيوكيميائياً  للصخور الموجودة فى المنطقة  باستخدام بعض الطرق المختلفة ومنها الوصف اللينوجفرافى، والتحليل المعدنى لتوضيح المعادن المتواجدة وتحليل العناصر الكيميائية  للتعرف على بيئات الترسيب المختلفة.
كما قدم الباحث أمجد صلاح الدين سليمان قائد فريق استكشاف شركة ايوك الأيطالية بمصر دراسته حول " الزيت والغاز الصخرى فى الأحواض الترسيبية المختلف" والتى تم خلالها القاء الضوء الأحتماليات البترولية للصخور المكونة للعصر الميوسونى وقدرتها على الأنتاج بشكل اقتصادى ، وقد أكد الباحث أن استخدام العاز والزيت الصخرى يمكن أن يفتح آمالاً وقدرات أعلى فى المستقبل.