القوى الوطنية الأردنية تندد بالسياسات الصهيوينة القمعية واغتيال القاضي زعيتر

  • 84
صورة أرشيفية

نددت القوى الوطنية والفعاليات الحزبية والحراكات الشعبية في الأردن اليوم الجمعة، بالسياسات الإسرائيلية القمعية ، ووحشية عملية اغتيال القاضي الأردني رائد زعيتر برصاص إسرائيلي يوم الاثنين الماضي عند معبر الكرامة.

جاء ذلك خلال اعتصام سلمي نفذته هذه القوى اليوم أمام مسجد (الكالوتي) في عمان ، حيث طالب المعتصمون الحكومة الأردنية بقطع العلاقات مع إسرائيل وطرد السفير الإسرائيلي وإلغاء اتفاقية وادي عربة، وإطلاق سراح السجين أحمد الدقامسة المحكوم عليه بالسجن 25 عاما بتهمة قتل سبع فتيات إسرائيليات في 12 مارس 1997 بسبب استهزائن به أثناء صلاته.

وحاول بعض المعتصمين في نهاية الاعتصام التوجه نحو السفارة الإسرائيلية؛ إلا أن قوات الأمن حالت دون ذلك، فيما حرقوا العلم الإسرائيلي وسط هتافات وشعارات طالبت الحكومة الأردنية بتنفيذ مطالب القوى والفعاليات الوطنية والحزبية والشعبية.

وفي الكرك (140 كم جنوب عمان) ، نظم ممثلو الحراك الشعبي والشبابي في مدينة (المزار الجنوبي) بالمحافظة عقب صلاة الجمعة، وقفة احتجاجية طالبوا خلالها بالإسراع في وتيرة الإصلاحات السياسية والاقتصادية ومواجهة المخططات الإسرائيلية لسحب الوصاية الأردنية على المقدسات الإسلامية في القدس الشريف.

كما طالبوا بإغلاق السفارة الإسرائيلية وطرد سفير إسرائيل ، إضافة إلى سحب السفير الأردني ، وإلغاء معاهدة (وادي عربة) ردا على مقتل القاضي الأردني ومنع استيراد الخضروات والمواد الغذائية من الكيان الصهيوني وعدم التصدير له.

وكانت الحكومة الأردنية قد حملت يوم الثلاثاء الماضي حكومة إسرائيل مسئولية قتل زعيتر الذي كان يعمل قاضيا في محكمة صلح عمان ، والمنحدر من مدينة نابلس الفلسطينية التي غادرها إلى الأردن قبل ثلاثة أعوام.

ودعا المحتجون الأمة العربية والإسلامية إلى توحيد المواقف ورص الصفوف للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني؛ لإعادة الهيبة للأمة العربية ، وردع غطرسة إسرائيل وتجاوزاتها وحماية القدس الشريف ، وإقامة دولته الشرعية على أرضه المغتصبة.