اشتباكات بين القوات الفرنسية ومناهضي "البالاكا" بأفريقيا الوسطى

  • 61
صورة أرشيفية

أعلن العقيد جيل جارون المتحدث باسم رئاسة الأركان الفرنسية، وقوع اشتباكات بين القوات الفرنسية وعناصر "مناهضى البالكا" في مناطق متفرقة بجمهورية أفريقيا الوسطى.

وأضاف "جارون" فى مؤتمر صحفى اليوم الخميس، أن هذه الاشتباكات وقعت خلال الأيام الأخيرة بالعاصمة بانجى والمحور الذي يربطها مع الحدود الكاميرونية.

وأوضح المتحدث العسكرى: "لاحظنا شكلا من أشكال التشدد من جانب (مناهضى البالكا) بسبب وجود القوات الفرنسية والقوة الأفريقية المشتركة (ميسكا) ؛ وبالتالى تحركت عناصر تلك الميليشيات كرد فعل لشعورهم بأنهم فقدوا سيطرتهم على الأرض فى بعض الأماكن" .

وأشار "جارون" إلى أن الاشتباكات جرت عندما أطلق النار على عناصر من القوات الفرنسية التي ردت بدورها .

وذكر أن التوتر سيستمر فى بانجي بما في ذلك عند المخرج الشمالى للمدينة وعلى الطريق السريع في مناطق بوسمبوليه وبوار غربا ، مشيرا إلى أن الجماعات المسلحة تحاول تثبيت نقاط تفتيش لمنع القوافل من العبور أو لممارسة الضغط على السكان، وبعضهم فتح النار ضد قوة "سانجاريس" ؛ مما دفع القوات الفرنسية إلى التدخل.

وأكد المتحدث العسكري: "أن مناهضى البالكا، ومعظمهم من المسيحيين، هم ميليشيات كانت تستهدف فى بادئ الأمر عناصرالساليكا (المسلمة) قبل أن تبدأ فى استهداف السكان المسلمين".

وأكد "جارون" أن الوضع على الأرض يتطور بشكل إيجابى في بانجي والمحافظات، مشيرا إلى تحسن أوضاع النازحين وهو ما يعد "علامات مشجعة" ، حيث كان هناك عشرات الآلاف منهم، وقال إن الجنود الفرنسيين عثروا مؤخرا ببانجى على مخابئ للأسلحة بينها قذائف هاون وقنبلة تزن 120 كجم.