الكويت عن أزمة قطر: نتفق على وحدة المصير العربي لكن الوسائل متباينة

  • 104
مجلس جامعة الدول العربية


أكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، أن هناك اتفاق عربي / عربي، على وحدة المصير، لكن الوسيلة قد تكون مغير مترابطة، مشيرا إلى أن التحديات والمخاطر لا زالت كبيرة ومتعددة ومتنوعة في أفقنا القريب والبعيد.


وقال إن بلاده مضطلعة بمسئولية خلال رئاستها الحالية لمجلس التعاون الخلجي، أن ترى أجواء العمل العربي المشترك في أفضل حالاته، وأن يمضي إلى مستقبله بخطى ثابتة وعلى أرضية صلبة.


جاء ذلك ردا على سؤال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي، بالمركز الإعلامي للقمة العربية في الكويت مساء اليوم الخميس.

وأضاف، يهم الكويت أن تكون الأمور مهيأة لمناقشة ما يخص الأمة العربية، ونحتاج إلى الاتصالات للوقوف على حقيقتها وما يجب القيام به لتهيئة الأمور وصولا إلى القمة.


ولفت إلى أن دولة قطر قد صدر عنها تصريحات رسمية أكدت خلالها الحرص على أن أمن واستقرار مصر هو أمن واستقرار لمنطقتنا، موضحا أن هذا الكلام ركيزة أساسية يوضح أننا نشترك في مصير واحد، وهذا هو الهدف، لكن قد تتباين وجهات النظر فيما بيننا؛ لذا هناك ضرورة للتشاور.


وأشار إلى أن التحديات التي مرت بها المنطقة العربية خلال الثلاث سنوات الماضية، أخرجت العديد من الإفرازات المؤثرة والتحديات التي لا يجب أن تكون حجر عثرة في طريقنا.


وأكد الشيخ صباح ، أن تعدد المخاطر مهيمن على أجواء القمة، مشيرا إلى أن العمل العربي المشترك سيتجه لمزيد من التضامن والتعاون العربي لمواجهة التحديات الكبيرة.


وقال رغم ذلك فإن الثلاثة أشهر الماضية أظهرت مؤشرات إيجابية؛ فقد تم إقرار الدستور في مصر وتونس، وأنجز الحوار الوطني في اليمن وصولا إلى ليبيا، وتشكيل حكومة في لبنان.


وتابع، كما أن المجتمع الدولي أبدى حرصه على القضية السورية، بتبنيه تقديم مساعدات إنسانية، وبفعالية في مؤتمر الكويت للمانحين لتخفيف معاناة السوريين في الداخل والخارج.


كما عقد جنيف 2 ولو تعثرت لكن المجتمع الدولي كان موجودا لحل الأزمة سياسيا، وأصدر قرارا من مجلس الأمن برقم ( 21 39) لإيصال المساعدات للشعب السوري ومنع استخدام بعض الأسلحة وخلال 30 يوما، حيث يستعد سكرتير عام الأمم المتحدة لتقديم تقريره حول متابعة ذلك القرار.


و صدر قرار بشأن اليمن والتصدي لما يعيق العملية السياسية بها.