قال محمد صلاح خليفة عضو اللجنة الإعلامية لحزب النور، إن التحول الفكرى لدى كثير من الشباب ، سيما من بعض المنتسبين للتيار الإسلامى ، ناحية العنف والتكفير والصدام والعجلة؛ ينذر بحقبة ثمانينية جديدة ، بل أشد خطورة وأكثر عمقا ، مرشحة إلى عودة سنين عجاف ، تأكل الأخضر واليابس .
وأوضح خليفة، أنها ورقة أخرى ، وربما ليست الأخيرة لمصممى ومنفذى خارطة الشرق الأوسط الجديد ، من خلالها وبدرجة تغريرية كبرى يتم تفخيخ الوطن من الداخل ، بحيث يصير كثير من شبابه قنابل موقوته ، ضبطت مؤشراتها وتنتظر بين الحين والآخر من يسحب فتيلتها،لتنفجر فى وجه نفس أبناء الوطن.
وأشار خليفة إلى أن هذا التحول تقف خلفه جماعات منحرفة ، وأفكار ضالة تعضدها فتاوى أكثر انحرافا ، وأجهزة استخباراتية ، ودول تبحث عن ريادة منشودة فى الخارطة الجديدة للشرق الأوسط .
وأضاف: " فى الحقيقة لم يعد أمام الدولة خيارات عدة ، بل هو خيار واحد ، هو خيار البقاء ، وفق محددات يمكن الحديث عنها لاحقا ، وإلا فسقوط مصر، فى فخ يمنى أو ليبيى أو عراقى أو سورى ، يعنى إصدار شهادة وفاة،للعالم العربى والإسلامى" .