مع تصاعد موجة العداء للإسلام في إسبانيا بشكل كبير؛ تم حظر ارتداء النقاب الكامل بالأماكن العامة في بلدية "ريوس" الكتلونية، بشمال شرق إسبانيا، بعد قرار مماثل بمدينة أخرى ألغته المحكمة منذ عامين.
وقد انتقد هذا القرار من الجالية الإسلامية التي أدانت حظر الحرية الدينية وانتهاك الحقوق الأساسية؛ ففي يوليو 2010 كانت مدينة لريدا الشمالية الأولى في حظر الحجاب بالأماكن العامة بالمدينة، ومع ذلك ألغي القرار من قبل المحكمة العليا.
ورغم أن عدد مسلمي إسبانيا يصل إلى 1.2 مليون نسمة، إلا أن المسلمات اللاتي يرتدين الحجاب قليلات جدا.