• الرئيسية
  • الأخبار
  • صبيح يترأس 124 من موظفي الجامعة العربية لمراقبة الانتخابات الرئاسية الجزائرية 15 أبريل المقبل

صبيح يترأس 124 من موظفي الجامعة العربية لمراقبة الانتخابات الرئاسية الجزائرية 15 أبريل المقبل

  • 106
السفير محمد صبيح


أكد رئيس فريق مراقبي الجامعة العربية للانتخابات الرئاسية الجزائرية السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد في الجامعة العربية، أن الجامعة العربية ليس لها دخل بما يجري من انسحابات أو قبول أو ترشيح منافسين في الانتخابات الرئاسية الجزائرية، لأنه شأن خاص بالجزائريين.


جاء ذلك في تصريحات خاصة لـ"الفتح" حول هل تشعر الجامعة العربية بقلق إزاء بعض التطورات السياسية في الجزائر وانسحاب بعض المرشحين أمام منافسة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مضيفًا:" هذا ليس عمل الجامعة العربية وهذه قضية جزائرية والجامعة تدرس النظم واللوائح ثم ترى تطبيق هذه اللوائح والنظم من خلال عملية انتخابية منذ خروج قوائم الناخبين سليمة وشفافة إلى الوقت الذي يتم فيه وضع الأصوات في الصناديق ثم عملية الفرز".


وعن آخر الاستعداد لمراقبة الجامعة للانتخابات الرئاسية الجزائرية، قال أنه ترأس وفد المقدمة قبل أيام من القمة، معلنًا عن توجهه منتصف أبريل المقبل على رأس وفد كبير من الجامعة العربية.


تجدر الإشارة إلى أن الجامعة العربية، كانت قد وقعت 9 مارس الحالي، مذكرة تفاهم مع الجزائر، وذلك لتنظيم ومتابعة فريق من مراقبيها للانتخابات الرئاسية الجزائرية، المقررة في 17 أبريل المقبل.


وتابع "صبيح": أطلعنا على منظومة اللوائح والقوانين والإجراءات الخاصة بالانتخابات وهي بالنسبة لنا مرضية تمامًا، مشيرًا إلى مقابلة وفد المقدمة معظم المسؤولين عن الانتخابات الداخلية ولجنة الإشراف المشكلة من 360 قاضي، كما التقى وفد ملاحظي الجامعة العربي مع منظمات المجتمع المدني ووزارة العدل ووزارة الاتصالات واستكملنا الجولة كاملة وخاصة مع منظمات المجتمع المدني.


وعن الزيارة التالية قال "صبيح" سنذهب لرؤية تطبيق كل تلك التدابير على الأرض بالتنسيق مع فرق من الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وسنرى كيف ستسير تلك الانتخابات.


ولفت إلى أن ما شاهده من لوائح وأنظمة تظهر الاستعداد منذ إدراج قوائم الناخبين إلى إسقاط الورق في صناديق الاقتراع ثم إعطاء تقرير عن ما يحدث في كل لجنة لممثلي المرشحين وسنلاحظ هذا وإن شاء الله تسير على خير.


وقال إن عددا من مراقبي أو ملاحظي الجامعة العربية يصل إلى 124 من الفتيات والرجال، مشيرًا إلى طلب الجزائر وجود فتيات من الجامعة العربية لملاحظة الصناديق التي فيها سيدات.


;}