هذا ما يحدث لأهل السنة في اليمن بمحافظة صعدة ومنطقة دماج

  • 164
استغاثة أهل السنة في دماج من قصف الحوثيين

بداية منطقة دماج قرية صغيرة تتبع محافظة صعدة في شمال اليمن، بدأت الحرب الشرسة الظالمة من قبل جماعة وميليشيات الحوثي منذ سنتين على أهل تلك المناطق.

والحركة الحوثية هي حركة في أصلها زيدية تحولت بفكرها إلى المذهب الجارودي الذي يجاهر بسب الصحابة والطعن فيهم، وفي الوقت الحالي استطاع المذهب الإثني عشري الرافضي اختراق هذه الميليشات بذهاب مؤسس هذه الحركة حسين بدر الدين الحوثي أكثر من مرة إلى إيران وابتعاث شباب تلك المناطق إلى ايران للدراسة هناك.

الحركة الحوثية لها مشروع طائفي في المنطفة تعتمد فيه على نشر أفكارها بقوة المال الإيراني والسلاح الذي اكتسبوه من الحروب مع النظام اليمني السابق أو الذي يأتيهم من إيران.

ما يحدث الآن هو قصف عشوائي يستهدف الرجال والنساء والأطفال والمساكن وآخرها استهداف المساجد بمن فيها، حيث مات هناك العدل وظهر الظلم وذبح الإنسان في ظل صمت غريب من النظام القائم الذي قال أنه منشغل بالحوار الوطني، غير أن ثمة تحركات شعبية وقبلية تتجه نحو تلك المناطق من أجل نصرة المظلوم وردع الظالم خاصة بعد تعدد الفشل للوساطات التي أرسلها الرئيس اليمني إلى هناك.

وفي ذات الوقت نظم السلفيون والقبائل احتجاجا شعبيا للتنديد بهذا الظلم الحاصل في منطقة دماج، وفي اليوم الثاني أقاموا مؤتمرا صحفيا وضحوا فيه للمنظمات والإعلام حقيقة ما يجري هناك، مما أدي الآن إلى تحركات من المبعوث الأممي المقيم في اليمن، ولم تزل الأمور كما هي عليه دون تحقيق أي تقدم في إنقاذ المظلومين.