واصلت السلطات الصينية حملتها ضد أقلية الإيغور المسلمة في منطقة شيانغيانغ بشمال غرب الصين لليوم الرابع على التوالي، إذ أمرتهم بتسليم جميع نسخ القرآن وسجاجيد الصلاة أو غيرها من المتعلقات الدينية، وإلا سيواجهون “عقوبة قاسية”.
ووفقا لما ذكرته إذاعة “آسيا الحرة“، فإن السلطات الصينية شرعت بتنفيذ هذه الإجراءات في كاشغار وهوتان ومناطق أخرى ابتداء من الأسبوع الماضي، بحجة تعديلها للشؤون الدينية في البلاد للحد من مظاهر التطرف.
وذكرت "ديلي ميل" البريطانية، أن السلطات الصينية كثفت حملتها ضد المسلمين في منطقة شينجيانج بشمال غرب الصين.
وقالت مصادر في المنطقة، إن المسؤولين حذروا الأحياء والمساجد من استخدام العائلات المسلمة من الأقليات العرقية أي مقتنيات دينية بما في ذلك المصاحف وسجادة الصلاة، ويواجهون عقابا شديدا إذا تم إخفائها.
وقال المتحدث باسم المنفى العالمي "ديكسات راكسيت" أنهم تلقوا تحذيرا بتسليم أي مقتنيات مرتبطة بالإسلام في منازلهم.
وتم حظر الدعاية والأنشطة الدينية، والتدريس الديني، والبنود التي يعتقد أنها أدوات إرهاب بما في ذلك الأشياء القابلة للاشتعال، والسكاكين.
وقالت الرابطة الامريكية لمسلمي الإيجور في بيان صحفي صدر اليوم، إن الصين أدخلت لوائح جديدة تزيد من تجريم الممارسات والمعتقدات الدينية خاصة لدى المسلمين.