قال الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، إن مناهج الأزهر الشريف تم تأليفها منذ مئات السنين ولم نر خلال هذه السنوات إرهابيين من الأزهر، وقد كانت تدرس كاملة وبلا تحرزات، فكان بالكتب أبواب "الردة" وأبواب "الجهاد" وغيرها، وكانت تدرّس على مذاهب الأئمة الأربعة، فلماذا لم نر الإرهاب خلال مئات السنين الفائتة؟
وأضاف برهامي في حوار له مع جريدة الفتح، لذلك نقول ليس الحل في الغاء آيات من القرآن الكريم ولا في إلغاء أبواب كاملة من الفقه، ولكن الحل في التدريس الصحيح لها.
وشدد نائب رئيس الدعوة على أن الأزهر مناهجه لا تفرز إرهابين، مضيفا: لو أن واحدًا من الأزهر انتسب للأزهر وصار إرهابيًا بعد ذلك، فهذا بالضبط يشبه على سبيل المثال فردًا بالقوات المسلحة وصار إرهابيًا، أو ضابط شرطة واندمج مع الجماعات المتطرفة؟ هل يصح -في هذه الحالات- أن نقول أن القوات المسلحة تفرّخ الإرهاب أو أن تدريس الشرطة يفرّخ للإرهاب؟ لا .. هذا كلام باطل، وهو في الحقيقة ظلم وعدوان.