أكدت مصادر مستقيلة في حزب الدستور، أن الحزب به كتلة نسائية تحاول أن تسيطر عليه، تقودها جميلة إسماعيل، أمين التنظيم بالحزب، وتضم أنيسة حسونة، نائبة رئيس الحزب، وبسنت فهمي، نائبة رئيس الحزب أيضا.
وتوقع المصدر، أن تقوم جميلة إسماعيل بترشيح نفسها رئيسة للحزب في المؤتمر العام الذي سيعقد يوم 20 من الشهر المقبل.
يأتي ذلك في وقت، تعصف الخلافات بحزب الدستور منذ إنشائه، بسبب الخلافات التي كانت بين أعضائه ممن ينتمون إلى حملة دعم الدكتور محمد البرادعي رئيسا للجمهورية، وممن ينتمون إلى الجمعية الوطنية للتغير.
وازدادت الخلافات حدة عندما اعتصم شباب الحزب بالمقر الرئيسي لحزب الدستور، ووفاة عبد الباقي شعراوي، أمين الحزب بمدينة 6 أكتوبر، بعد مشادة كلامية مع سامح مكرم عبيد، أمين التنظيم بالحزب.
واشتعلت الأمور مع توالي الاستقالات بعد الاختلاف داخل الحزب على موقف البرادعي، واستقالته من منصبة كنائب لرئيس الجمهورية بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة، ثم استقالة الدكتور حسام عيسى، وزير التعليم العالي الآن، من الحزب مؤخرا، و12 من قيادات الحزب، على رأسهم الدكتور أحمد دراج، وكيل المؤسسين، لـ"ضياع التنظيم المؤسسي والرؤية الحزبية".