"القدس الدولية": الصمت على ما يجري في الأقصى مشاركة بالجريمة

  • 168
مستوطنون في حماية الشرطة الصهيونية بالمسجد الأقصى

طالبت مؤسسة القدس الدولية جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الإسلامي بضرورة اتخاذ إجراءات عملية لمنع الاحتلال من تنفيذ مشروعه القائم على تقسيم المسجد الأقصى المبارك، منبهة من أن "الصمت العربي والإسلامي على ما يجري للقدس من عمليات تهويد هو "مشاركة مع الاحتلال في جرائمه بحق المقدسات".

وحذّر ياسين حمود، مدير عام مؤسسة القدس الدولية، التي تتخذ من بيروت مقرًا رئيسًا لها، من مشروع الاحتلال الجديد الذي يسعى لتقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود، مؤكدًا أن مدينة القدس المحتلة "تعيش مرحلة تاريخية سيسأل عنها الجميع".

وقال حمود في تصريح نشرته "قدس برس": "إن ما يجري اليوم في القدس والمسجد الأقصى يستدعي وقفة جادة من الأمة العربية والإسلامية"، لافتًا الأنظار إلى عزم "الكنيست الصهيوني دراسة مشروع قانون ينص على تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود لتحديد مواقع وأزمنة لتأدية صلوات يهودية فردية وجماعية في المسجد.

واعتبر حمود مشروع الاحتلال "مشروعًا عنصريًا جديدًا، يضاف إلى مشاريعه الخبيثة، التي يعمل على تنفيذها بين الحين والآخر بحق الفلسطينيين"، مجددًا تحذيره من تكرار سيناريو المسجد الإبراهيمي.

وأكد حمود أن مشروع تقسيم الأقصى "من أخطر المشاريع التي تساق بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس".

وقال مخاطبًا الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي: "أناديكم باسم العروبة والإسلام أن تقفوا وقفة رجل واحد أمام الاحتلال لوقف هذا المشروع الخطير، وأن لا تكونوا من شهاد الزور".

وختم مدير عام مؤسسة القدس الدولية حديثه مطالبًا السلطة الفلسطينية بوقف المفاوضات مع الاحتلال، "والوقوف أمام مسؤولياتها في الدفاع عن مقدسات الشعب الفلسطيني وخاصة المسجد الأقصى".