• الرئيسية
  • الأخبار
  • باحث سياسي: وقف الدعم القطري للإخوان درس مفيد للحركة الإسلامية .. ويؤكد رعاية قطر لمصالحها

باحث سياسي: وقف الدعم القطري للإخوان درس مفيد للحركة الإسلامية .. ويؤكد رعاية قطر لمصالحها

  • 85
الباحث السياسي، هشام النجار

أكد هشام النجار، الباحث السياسي، و القيادي السابق الجماعة الإسلامية، إن التصالح الخليجي مع قطر، إنبثقت منه دروس مستفادة، يتحتم على أبناء الحركة الإسلامية لابد من الوقوف عليها واستيعابها جيدا، موضحا أن تلك الدول الداعمة للتحالف الاخواني، لا تهتم إلا مصالحها، وتضع بلادها فوق كل اعتبار.

تابع:" بمجرد تعرض مصالح قطر الاستراتيجية والاقتصادية للمخاطر، والشعور بالتهديدات التي تحيط بمستقبلها، عدلت من مسارها، و قلبت الطاولة على الإخوان، وإتجهت لرعاية مصالح بلادها، مشيرا إلى أنه سبقها قبل ذلك الدول الغربية، والولايات المتحدة الأمريكية، بعد رهان الإخوان عليه لفترة طويلة؛ مما يؤكد أن تلك الدول لا تهتم إلا بمصالحها في المقام الأول.

وتعجب النجار، من رهان الإخوان على الغرب وأمريكا، "وهي من هي"، والتي تعد في أولويات أبناء الحركة الأسلامية، العدو الأكبر، لاسترجاع ونجاح المشروع الإسلامي.

وأكد القيادي السابق بالجماعة الأسلامية، أن الجماعة راهنت من البداية على المسار الخاطئ، والسير في ركب الدول الفارسية"إيران" العدو اللدود لأهل السنة، فضلا عن العداء التاريخي للعالم الأسلامي.

وأوضح النجار، أن تحالف الأخوان يخسر يوميا ورقة من أوراق الضغط السياسية من الداخل، بداية قبل إحالة مرسي للمحاكمة، وهي فترة "إختفائه"، مروروا بفقدان حلفائها من التيار الإسلامي، بعد إنشقاق أبناء الجماعة الإسلامية، وخسارة التعاطف الشعبي والجماهيري في الشارع المصري، بعد انتشار عمليات التفجير و القتل للأبرياء من المواطنيين ورجال الشرطة، مضيفا أن الجماعة فقدت أيضا الضغط السياسي من الخارج، بعد تخلي الدول الأوربية وأمريكا عن موقفها تجاه ما حدث في مصر، وأخيرا الحضن القطري الدافئ.

وأضاف، إن مستقبل الجماعة السياسي سيتغير بشكل كبير في الفترة المقبلة؛ لذا لم يعد أمامها سوى العودة للحياة السياسية مرة، بوجوه مختلفة ودعم أحزاب وحركات محسوبة على الحركة الإسلامية، بعد حرمانها من المشاركة السياسية بحكم قضائي.