تعرف على ترسانة ضربة سوريا.. الأكبر منذ غزو العراق

  • 56
أرشيفية

شاركت أنواع مختلفة من القطع العسكرية والأسلحة الأمريكية والفرنسية والبريطانية، في الضربة العسكرية الثلاثية ضد النظام السوري، التي شنتها الدول الثلاث، فجر السبت.


وكشف مسؤولون عسكريون أمريكيون أن الضربات شملت إطلاق ما بين 100 إلى 120 صاروخاً على مواقع عسكرية سورية.


وقال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، إن عدد الأسلحة الذي استُخدم في ضربة اليوم يزيد مرتين على عدد الأسلحة الذي استُخدم في الضربة التي وُجهت لسوريا العام الماضي.


وحسب قناة "سي إن إن" الأمريكية، شاركت سفينة حربية أمريكية في البحر الأحمر في الهجوم، إضافة إلى طائرات وقاذفات القنابل من نوع B-1.


صواريخ "توماهوك"


ونقلت "رويترز" عن مسؤول أمريكي قوله إن الولايات المتحدة استخدمت صواريخ كروز من طراز توماهوك في غاراتها في سوريا.


واتجهت مجموعة مكونة من 12 سفينة وقطعة حربية أمريكية نحو سوريا؛ استعداداً للضربة العسكرية، تعد الأكبر منذ غزو العراق في عام 2003.


وتشمل قائمة السفن المتوجهة نحو شرق المتوسط، حاملة الطائرات العملاقة العاملة بالطاقة النووية "يو إس إس هاري إس ترومان"، التي بمقدورها حمل 90 طائرة.


وترافق حاملة الطائرات "ترومان"، 5 مدمرات وطرادات.


مدمرات المتوسط


وتتموضع قرب البحر المتوسط، 4 مدمرات تضم "دونالد كوك" و"بورتر" و"كارني" و"لابون"، بالإضافة إلى الغواصتين النوويتين "جورجيا" و"جون وارنر".


ترسانة بريطانية وفرنسية


كما قالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان إن "المساهمة البريطانية في العمل المنسق، نفذته 4 طائرات مقاتلة طراز تورنادو جي آر 4، تابعة لسلاح الجو الملكي".


وأضافت أن تلك المقاتلات "أطلقت صواريخ ستورم شادو على مجمع عسكري، هو عبارة عن قاعدة صواريخ قديمة على بعد 24 كلم غرب حمص".


ووفق "سكاي نيوز" بثت الرئاسة الفرنسية شريطاً مصوراً على "تويتر"، عرض ما وصفه بطائرات حربية من طراز "رافال"، تقلع للمشاركة في عملية استهدفت منشآت للأسلحة الكيماوية تابعة للحكومة السورية.


ولم يتضح على الفور ما إذا كانت هذه الطائرات أقلعت من حاملة للطائرات أو من قاعدة عسكرية على الأرض، كما لم يحدد الإليزيه المكان الذي أقلعت منه الطائرات، ولم يذكر تفاصيل أخرى.


وبُث الفيديو بعد فترة وجيزة من إصدار الرئيس إيمانويل ماكرون أمراً بالتدخل العسكري في سوريا إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا.