طريقة جديدة لزراعة العنب بإنتاجية عالية

  • 53
أرشيفية

شدد الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، على أهمية دور مركز البحوث الزراعية، فى استنباط أصناف جديدة، وطرق زراعة حديثة؛ مشيرًا إلى دور علماء المركز، الذين يبذلون جهودًا متميزة لتأمين غذاء المصريين.


وقال الدكتور جمال سرحان، رئيس الإدارة المركزية للمحطات البحثية والتجارب الزراعية، إن أهم المحاصيل بمحطة بحوث البساتين، هى الزيتون والموالح والكمثرى والمانجو والنخيل، وخصوصًا الرمان والعنب والأشجار الخشبية القيمة، مثل الماهوجونى والكايا، علاوة على تميزها بزراعة أنواع الخضار والنباتات الطبية والعطرية، والتى تتم زراعتها سنويًا.


وأشار «سرحان»، إلى أن المحطة تقوم بالدور البحثى والإرشادى لمعظم المحاصيل البستانية، وخدمة مزارع الفاكهة والخضار بالمنطقة، علاوةً على الدور الإرشادى والتدريبى للمهندسين الزراعين، وطلبة كليات الزراعة بالمنطقة.


من ناحيته؛ قال الدكتور ربيع مصطفى، مدير المحطة الإقليمية لشرق الدلتا وسيناء، إن محطة بحوث البساتين بالقصاصين، استحدثت طريقة لزراعة العنب بصورة مكثفة، تحت إشراف الدكتور مجدى أبانوب، الباحث بقسم العنب بالمحطة؛ حيث استحدث طريقة لزراعة العنب بصورة مكثفة، بنفس مسافات الزراعة التقليدية، وهى ٢-٣م.


واستدرك قائلًا: لكن تتم الزراعة على مصاطب، عرضها ٥٠ سم، بطريقة رجل الغراب، بنفس مسافات الزراعة ٢-٣م، فيكون عدد الكرمات فى الفدان ١٤٠٠ كرمة، وبالمقارنة بالطريقة التقليدية يكون عدد الكرمات ٧٠٠ كرمة، وبهذه الطريقة تمكن الاستفادة من المساحة المتاحة، وزيادة الإنتاج بزيادة عدد الكرمات فى الفدان، أى أن إنتاج الطريقة الحديثة يعطى زيادة مرة ونصف عن الطريقة التقليدية، لأن إنتاج الفدان يزيد ليصل إلى إنتاج فدان ونصف.


فيما قال الدكتور محمود مدنى، رئيس مركز البحوث الزراعية، إن محطات البحوث التابعة لمركز البحوث الزراعية، منتشرة فى كل مناطق الجمهورية، ومنها محطة بحوث البساتين بالقصاصين؛ مشيرًا إلى أنها متخصصة فى المحاصيل البستانية.