أمريكا تنشئ "مواقع مراقبة" على الحدود السورية التركية

  • 113
أرشيفية

قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، إن الولايات المتحدة بدأت في إنشاء ”مواقع مراقبة“ على امتداد أجزاء من الحدود بين تركيا وسوريا بهدف التركيز على هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.

وأضاف ماتيس للصحفيين إن تلك المواقع لن تتطلب إرسال مزيد من القوات الأمريكية إلى هناك. وتقول وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن لديها نحو 2000 جندي في سوريا.

ودائما ما تشكو الولايات المتحدة من أن التوتر بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية، التي تضم وحدات حماية الشعب الكردية السورية، يعرقل في بعض الأحيان إحراز تقدم في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

وتهدف مواقع المراقبة إلى ضمان تركيز تركيا وقوات سوريا الديمقراطية على القضاء على آخر معاقل الدولة الإسلامية.

وقال ماتيس ”ننشئ مواقع المراقبة في عدد من النقاط على امتداد الحدود السورية، حدود سوريا الشمالية، لأننا نريد أن نكون الطرف الذي ينبه الأتراك ويحذرهم إذا رأينا شيئا قادما من خارج إحدى مناطق عملياتنا“.

وأضاف أن الهدف هو ”ضمان تركيز القتال ضد الأشخاص الذين نقاتلهم (في القطاع الأوسط من وداي نهر الفرات) وأننا قادرون على سحق ما تبقى جغرافيا من (أرض) الخلافة“ في إشارة إلى المناطق التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية.

ولا تزال تركيا غاضبة من دعم واشنطن لوحدات الحماية الكردية التي تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يشن تمردا على الأراضي التركية منذ عقود.

وما زال تنظيم الدولة الإسلامية يحافظ على وجوده في شرق سوريا داخل جيب شرقي نهر الفرات قرب الحدود مع العراق.

وتأمل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إنهاء الحرب التي تدعمها الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية في شرق سوريا في غضون شهور لكن دبلوماسيا أمريكيا كبيرا قال إن القوات الأمريكية ستبقى هناك لضمان عدم ظهور هذا التنظيم مرة أخرى.