قال المهندس فكري نبيل، عضو المكتب السياسي لحزب مصر القوية، إنه يجب ترسيخ مفهوم أن العلاقات الدبلوماسية هي علاقات شعوب وليست علاقات أنظمة فقط، وإن مصر فى حاجة إلي إعادة تقييم العلاقة المصرية التركية لتصب في صالح الشعب المصري، لأن تركيا تهتم بإستمرار العلاقة بين الشعب المصري والشعب التركي.
أضاف فى تصريحات صحفية، أن خطابات أردوغان تسير في خط تثبيت رسالة للداخل التركي بينما تحركات أحمد داود اوغلو تكون موجهة للخارج ولعلاقات تركيا الخارجية، ويكفي توصيل رسالة إلي تركيا أن ما يحدث في مصر هو شأن داخلي إلا لو كان التصعيد يخدم مصالح الشعب المصري.
وتابع: "نحن نرفض قانون التظاهر من حيث المبدأ بدون حتي مناقشة بنوده، السلطة الحالية غير منتخبة حتي تصدر قوانين وليس هذا وقت إصدار القوانين، في وسط غلاء الاسعار ومع ارتفاع الدين الداخلي أو الدين العام والقروض التي توضع في مواطن استهلاكية بدون تقدم في الإنتاج وتترك كل هذا وتتفرغ الحكومة لإصدار قانون التظاهر".