الهدى والرشاد.. ثانى جمعية سلفية داخل الكيان الصهيوني

  • 186
صورة لأحد دروس الجمعية "شرح كتاب التربية للشيخ المصري أحمد فريد"

-خاص الفتح-
رغم ما يتعرض له الفلسطينيون داخل الأراضي المحتلة عام 1948 وخضوعهم لإدارة دولة الإحتلال الصهيونى وحكومتها، إلا أن هذا لم يكن عائقا أمام الدعاة وطلبة العلم في نشر منهجهم ودعوتهم للناس وتبصيرهم بشئون دينهم, فكانت جمعية "الهدى والرشاد للتربية الإسلامية".

وقال أحد أعضاء الجمعية، في تصريح خاص لمراسل "الفتح" بالأراضى الفلسطينية، أن جمعية الهدى والرشاد تأسست منذ أشهر فى مدينة عكا المحتلة، ويشرف عليها فضيلة الشيخ يوسف علي ويعاونه مجموعة من طلبة العلم الشرعي.

وتعد هذه الجمعية ثاني جمعية سلفية في الأراضي الخاضعة، لإدارة الإحتلال بعد "نادي هداية" الذي تأسس من سنوات في القدس الغربية المحتلة.

وأضاف، أن الجمعية ابتدأت نشاطها الرسمي قبيل رمضان العام الماضى، وذلك بعد حصولها على ترخيص رسمي من قبل حكومة الإحتلال، كجمعية تربوية اجتماعية.

وحول أنشطة الجمعية، ذكر المتحدث أن من بينها مشروعا لتكثيف التواجد في المسجد الأقصى، ومشروع إحياء صلاة الفجر، وإلقاء الدروس في مجال التربية والعقيدة والمنهج كان أولها شرح كتاب التربية على منهج أهل السنة للشيخ المصري "أحمد فريد"، ومن ضمن أنشطتها أيضا عقد لقاءات خاصة للتعريف بصحيح الإسلام لغير الملتزمين، بجانب الأنشطة التعليمية من خلال دروس التقوية ودورات خاصة لطلاب المدارس، وكذلك إعداد فقرات ترفيهية كالرحلات.

وحول مدى قبول الناس للجمعية وفكرتها، قال: "الناس تقبل الحق ولكنه صعب على الكثير إلا أننا نلاقي احتراما كبيرا من الناس، وفي حديثه حول المضايقات التي يتعرضون لها قال: "نلقى مضايقات من أئمة المساجد الموظفين من قبل حكومة الإحتلال، حيث لا يُسمح لنا بالتدريس في المساجد".