لأنه العيد

  • 309
فرحة العيد


مع قدوم العيد، فلتتهيأ القلوب ولنشعل بداخلها المصابيح، ونعلق الزينات ولنرسل الأحزان بعيدا عنا بمسافات، ليتنحي العابسون ولتنتشر الابتسامات، لنرى الجمال في مرح الصغار ونأخذ البهجة من ألوان ملابسهم.

لنؤجل التفكير في كل تلك الأمنيات المتأخرة لنتيح للفرح مكان، فلاينبغي أبدا أن ندع الحزن يتسرب إلى قلوبنا في هذه الأيام، مماينشر ويذاع ومانعلمه من أحوال الأمة الإسلامية وإخواننا المستصعفين، نعم إننا نتألم لأحوالهم وندعوا لهم ونساعدهم بكل ما استطعنا، لكن لاينبغي أبدا أن نخفي مظاهر الاحتفال بشعائر الإسلام علي إثر ذلك، إنها دعوة للفرح فلنلبي النداء، ولتتسع العيون لتري كل هذا الكم من الجمال حولنا في مظاهر الأعياد، إنه موعد متجدد مع اللهو المباح، فكم عيد يأتيك في العام حتي تضيع نصيبك من الفرح فيه فاغتم فرصة العيد لتبسط قلبك للقاء الأحبة فما أجمل عطايا الرحمن وماأكمل عنايته بالمسلمين روحا وجسدا وعقلا وعاطفة.