وزارة التجارة: تحديد نسب المكون المحلي لصناعة السيارات بـ 45%

  • 87
وزارة التجارة والصناعة

أكدت وزارة التجارة والصناعة، أن قرار تحديد نسب التصنيع المحلى لصناعة السيارات بـ 45% يستهدف رفع الأعباء الإضافية عن شركات التجميع ومنحهم الفرصة لضخ استثمارات جديدة لحين صدور منظومة الحوافز الاستثمارية.


وكانت وزارة التجارة والصناعة، أصدرت هذا القرار برقم 571 لسنة 2019 الذى يأتى فى ضوء خطة الوزارة الهادفة إلى وضع رؤية متكاملة لتنمية صناعة وسائل النقل وتوطينها في مصر، بما يسهم فى أن تصبح مصر إحدى الدول البارزة في مجال تصنيع وتصدير السيارات. 


وتم عرض هذه الرؤية الأسبوع الماضى على الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، حيث تضمنت الملامح الرئيسية للرؤية المقترحة تعزيز صناعة وسائل النقل، والصناعات المُغذية لها، والتي ترتكز بصفة أساسية على زيادة نسب المكون المحلى في صناعة المركبات.


وتضمن قرار 571 إعادة العمل بأحكام القرار الوزاري رقم 136 لسنة 1994 والخاص بتقييم نسبة مساهمة خط التجميع للسيارات، وكذا بأحكام قرار وزير التجارة الخارجية والصناعة رقم 907 لسنة ٢٠٠٥ والخاص بتحديد نسب التصنيع المحلي في خط تجميع السيارات.


واشتمل القرار السابق نسبة التصنيع المحلي في صناعة السيارات وطرق احتسابها الذي تضمن رفع نسبة مساهمة خط التجميع إلى 28%.


وفى هذا الإطار، أوضح المهندس حسام عبد العزيز، مستشار وزير التجارة والصناعة، أن قرار 571 يستهدف بالأساس رفع أي أعباء إضافية عن كاهل مصنعي المركبات الحاليين، مشيرًا إلى أنه جارٍ حاليًا مراجعة جميع القرارات الحاكمة لصناعة وسائل النقل على التوازي مع بلورة حزمة حوافز بهدف تعميق صناعة المركبات التي سيقوم وزير التجارة والصناعة بعرضها على المجموعة الاقتصادية بعد الانتهاء من صياغتها.


كما أشار إلي أن قرار 371 لسنة 2018 كان من المفترض أن يتم تفعيله ضمن حزمة من التشريعات التحفيزية لصناعة المركبات إلا أنه نظرًا لعدم صدور تلك التشريعات استلزم الأمر إعادة صياغة لحزمة الحوافز والقرارات الحاكمة تماشيًا مع توجه الدولة الحالي في تطوير منظومة النقل والمركبات.


ولفت إلى أن البرنامج المقترح لتعزيز صناعة وسائل النقل والصناعات المغذية لها يتضمن تقديم الحوافز اللازمة للمستثمرين في هذا القطاع، وتذليل العقبات التي تواجههم، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تساهم في إتاحة فرص أكبر للتشغيل، والارتقاء بمهارات الفنيين والمهندسين، فضلًا عن خفض أسعار المركبات محليًا، وإتاحة مناخ منافسة أفضل بين الشركات.