البنتاغون يجرب سلاحًا جديدًا ضد الدرون

  • 119
أرشيفية



سرع البنتاغون إجراءات اختبار أسلحة جديدة مهمتها استهداف الطائرات بدون طيار والتي تطير على علو منخفض بعد هجمات الـ 14 سبتمبر والتي استهدفت منشأة النفط الرئيسية في السعودية.

واعتبر البنتاغون أن خطر الطائرات المسيرة وصل إلى درجة عالية في مناطق الصراع وهو ما دفع البنتاغون إلى شراء سلاح PHASER من شركة Raytheon الدفاعية والتي تعتبر رائدة في تصنيع الأسلحة وذلك وفقا لمجلة Popular Mechanics الدفاعية.

وكشفت المجلة في تقرير لها بأن البنتاغون أبلغ الكونغرس أنه اشترى نظاما جديدا اسمه microwave weapon system سيتم اختباره في مناطق الصراع للتأكد من فعاليته.

ويصنف السلاح الجديد المتطور على أنه قادر على إسقاط الطائرات بدون طيار عن طريق استخدام الموجات الدقيقة ونبضات الطاقة لإسقاط وتدمير أسراب الطائرات بدون طيار.

وتأتي عملية الشراء بغرض نشر نظام PHASER في الخارج لإجراء تقييم لمدة عام، مما يجعله أول سلاح دفاعي يعمل بالطاقة يتم إرساله على الإطلاق.


وبحسب التقرير تم شراء النظام من قبل البنتاغون بـ16مليون دولار من أجل عمل تقييم ميداني في مناطق الصراع لغرض التجريب ومن المتوقع أن تنتهي عملية التجريب في نهاية ديسمبر من العام القادم.

وتضيف المجلة، هناك العديد من أسلحة الطاقة الموجهة التي يشتريها سلاح الجو لاختبار فعاليتها في هذا المجال، ويقول المسؤولون إن بعضها سيكون في الخطوط الأمامية في مناطق متوترة من الكرة الأرضية حيث أصبحت طائرات بدون طيار تمثل تهديدًا جديا، بما في ذلك كوريا الشمالية وإفريقيا وأوكرانيا والشرق الأوسط ولم يوضح البنتاغون ما إذا سيتم اختبار هذا النظام في السعودية أولا.

ويقول المسؤولون في سلاح الجو الأميركي وشركة Raytheon الشركة المصنعة للنظام، إن عملية الشراء جارية منذ فترة، لكن توقيت الإعلان جاء بعد هجمات منشآت النفط في السعودية، وقد سلط الهجوم الأخير على منشآت النفط في السعودية الضوء على مخاطر الطائرات المسيرة وأثار رد فعل سريعا من البنتاغون.

ويعمل نظام "PHASER" عن طريق الموجات الدقيقة لتعطيل الطائرات المسيرة من الفئتين الأولى والثانية والتي تتراوح أوزانهما بين 25 كيلوغراما وتطير على ارتفاعات تتراوح ما بين 1200 إلى 3500 قدم وبسرعة تتراوح بين 100 و200 عقدة.

وتصف المجلة سلاح "PHASER" بالمدفع الذي يعمل بالموجات الدقيقة (الميكروويف) على مدار الساعة ويقوم بإصدار ترددات على شكل حزمة مخروطية الشكل، لا تهدف لتدمير الطائرة المسيرة بل تدمير أنظمتها الإلكترونية وبالتالي تعطيلها وإسقاطها.

وتقول المجلة بأن السلاح الجديد فعال جدا ويعني أنه الآن يمثل فوزا طال انتظاره لهذا التهديد القاتل، وبمعنى آخر فإن هذا السلاح سوف يصنف بأنه مضاد للطائرات المسيرة.