كشفت وزارة الصحة الإماراتية عن مشروع "إم جين M-Gene" للكشف عن الأمراض الوراثية وبيان مدى إصابة الأطفال حديثي الولادة بأي خلل جيني دون الاستعانة باختبارات الدم أو التحاليل المتخصصة، كإحدى أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك خلال مشاركتها في أسبوع "جيتكس للتقنية 2019" في دبي.
ويعد المشروع واحد من الخدمات الابتكارية والشراكة البحثية بالتعاون مع معهد الشيخ زايد لتطوير جراحات الأطفال في المركز الوطني بواشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتساهم التقنية الجديدة في تخفيف التوتر والقلق لدى ذوي الطفل وتساعد في تقليل أوقات الانتظار بناءً على توفر النتائج الفورية التي تمكن الأطباء من معرفة مدى حاجة الطفل للعرض على طبيب أخصائي جيني.
وجرى تطبيق هذه التقنية على آلاف الحالات في 4 مستشفيات إماراتية، وسيتم تعميم المشروع على مستشفيات أخرى خلال الفترة المقبلة.
وقال الدكتور يوسف محمد السركال، الوكيل المساعد لقطاع المستشفيات، إنّ وزارة الصحة الإماراتية الأولى عالمياً بعد واشنطن العاصمة في تطبيق هذا المشروع وإجراء البحث عليه.
وأشار إلى أهمية المشروع تلبية لاحتياجات الرعاية الصحية وبهدف الارتقاء بمستوى الخدمات في مستشفيات الوزارة إلى مستويات تنافسية مرموقة وضمن معايير عالمية.
وأكد استمرار الوزارة في مشروع دمج الذكاء الاصطناعي بنسبة 100% في الخدمات الطبية؛ تنفيذاً لاستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات بمعدل 100% بحلول عام 2021 بما ينسجم ومئوية الإمارات 2071 وإحداث تحول نوعي في مجال الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.
