• الرئيسية
  • الأخبار
  • رئيس هيئة المواد النووية لـ "الفتح": مفاعل الضبعة الأفضل عالميًا ويعمل بواسطة 4 معدلات أمان

رئيس هيئة المواد النووية لـ "الفتح": مفاعل الضبعة الأفضل عالميًا ويعمل بواسطة 4 معدلات أمان

  • 290
د. أمجد الوكيل رئيس هيئة المواد النووية

في تصريح لـ "الفتح"..

رئيس هيئة المواد النووية: نسبة المشاركة المحلية بمشروع الضبعة ستتجاوز الـ 30% بالوحدة الرابعة

"الوكيل": المفاعل النووي الأفضل عالميًا ويعمل بواسطة 4 معدلات أمان 

ألقى الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة كلمة فى الجلسة الإفتتاحية للمنتدى الدولى الثانى لموردي الصناعات النووية والتي عقدت بالقاهرة الثلاثاء الماضي، بحضور السيد اللواء محمد العصار وزير الإنتاج الحربي، والسيد كيريل كوماروف النائب الأول لرئيس شركة روزآتوم الحكومية وممثلى شركة أتومستورى إكسبورت والدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس ادارة هيئة المحطات النووية وعدد من كبار مسئولي الدولة وكبار قيادات الشركات العالمية المتخصصة في الصناعات النووية .

وعبر شاكر خلال كلمته بالسادة الحضور في المنتدى الدولي لموردي الصناعات النووية، عن عمق وأصالة العلاقات بين جمهورية مصر العربية  وجمهورية روسيا الإتحادية، كما رحب أيضاً بالسادة كبارا مسئولي الدولة وكبار قيادات الشركات العالمية الضالعة في الصناعات النووية وأثمن تشريفهم لنا في هذا الحدث الكبير.

وأشار وزير الكهرباء إلى الاهتمام الدائم والمستمر الذى توليه القيادة السياسية في كل من جمهورية مصر العربية وجمهورية روسيا الاتحادية إلى هذا المشروع القومى العملاق نظراً لاستراتيجيته وأهميته لدى الدولتين .

وأوضح أن هذا الحدث يأتي في إطار توطيد أواصر التعاون بين جمهورية مصر العربية وروسيا الإتحادية، مشيراً إلى تاريخ العلاقات المصرية الروسية والتى ترجع إلى تاريخ طويل من الإنجازات والإسهامات، حيث أسهمت تلك العلاقات التي بدأت منذ منتصف القرن الماضي في تحقيق إنجازات كبرى وخاصة في مجالات مشاريع البنية التحتية والمشاريع العمالقة كمشروع السد العالي في الستينات وحاليا مشروع مصر القومي مشروع إنشاء المحطة النووية بموقع الضبعة

وفي هذا الصدد، أكد د. أمجد الوكيل، رئيس هيئة المواد النووية، أن انعقاد المنتدى الدولى الثانى لموردي الصناعات النووية، يؤكد مكانة مصر في مجال التحول إلى الطاقة النووية، كما أنها خطوة على طريق تنفيذ البرنامج النووي المصرى وإنشاء المحطة النووية المصرية  بمفاعل الضبعة.

وأشار الوكيل في تصريحات خاصة لـ "الفتح": على هامش منتدى موردي الصناعات النووية بالقاهرة، إلى أن مشروع الضبعة يحقق عدة أهداف، منها توطين التكنولوجيات النووية في مصر، ورفع نسب المشاركة الوطنية، بالإضافة إلى تطوير إمكانيات الصناعة المحلية في مجالات تصنيع المعدات الكهربائية والميكانيكية المستخدمة في المحطات النووية.

وكشف رئيس هيئة المواد النووية، أنه تم توقيع عقود مع الجانب الروسي، لتنفيذ المشروع الضبعة مع مراعاة استهداف 20% كحد أدنى لنسبة المشاركة المحلية للوحدة النووية الأولى وصولاً إلى نسبة 30 أو 35% للوحدة النووية الرابعة، لافتا أن مصر تستهدف التنسيق الدائم والمستمر للوصول إلى تحقيق أعلى نسب مشاركة بأيادي وسواعد مصرية، مؤكدا أن مشروع الطاقة النووية بمثابة المحرك الأساسى لتحديث الصناعة والزراعة في مصر.

وعن معدل العمالة المصرية المشاركة في المشروع، أوضح أمجد الوكيل، أن وزارة الكهرباء ممثلة في هيئة المواد النووية، تقوم بإعداد الكوادر البشرية عن طريق توجيه ونشر المساهمة الوطنية في مختلف المجالات الفنية والصناعية، من فنيين ومهندسيين ومتخصصين، بهدف نقل الخبرات الروسية إلى الجانب المصري.

وأكد رئيس هيئة المواد النووية، أن معدل الانشاءات في مشروع الضبعة النووي وصل إلى معدلات جيدة حتى الان، متوقعًا أن يتم الانتهاء والالتزام بالجدول الزمني في افتتاح الوحدة الأولى في سبتمبر من عام 2026 شهر سبمتمبر، بمعدلات أمان فائقة الجودة لتصل إلى 100%.

وتابع " أن معدلات الأمان بالمشروع تتكون من 4 مراحل مختلفة وفقا للمستوى العالمي، حيث لا نعتمد على عنصر واحد فقط تجنبا لأية حوادث طارئة".