نائب وزير الخارجية الكويتى: مصر تلعب دورا رياديا فى المنطقة حاليا

  • 124
خالد الجار الله

أكد نائب وزير الخارجية الكويتى خالد الجار الله، أن مصر تلعب دورا رياديا فى المنطقة حاليا، مشددًا فى الوقت نفسه، على عمق ومتانة العلاقات المصرية الكويتية.


وقال الجارالله فى تصريحات لـ"أ. ش. أ" بالكويت، على هامش احتفالية الأمم المتحدة بالذكرى الـ74 لتأسيسها: "نحرص على أن يكون هناك تنسيق وتشاور مع الأشقاء فى مصر، فى ضوء الدور الريادى الذى تقوم به فى المنطقة خصوصًا فى المرحلة الحالية، التى تشهد أحداث مضطربة، وتطورات متسارعة وظروف دقيقة للغاية".


وفيما يتعلق بزيارة رئيس مجلس الوزراء الكويتى الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح إلى مصر الأسبوع الماضى، أكد الجارالله أن الزيارة كانت إيجابية وناجحة، مشيرًا إلى أنها شهدت مباحثات بناءة وعملية، تطرقت إلى مختلف أوجه العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين الشقيقين.


وشدد نائب وزير الخارجية الكويتى، على أن زيارة رئيس مجلس الوزراء الكويتى إلى مصر، ستشكل دفعة قوية للعلاقات، وفرصة إيجابية للتشاور والتنسيق بين البلدين الشقيقين.


وردًا على موقف الكويت من المشاركة فى التحالف الدولى لحماية الملاحة البحرية فى الخليج، أكد الجارالله أن الممارسات العملية، تؤكد أن الكويت ليست بعيدة عن هذا التحالف على الإطلاق، خصوصًا فى ظل مشاركتها فى اجتماعات فى إطار التحالف فى "المنامة" بالبحرين، و"تامبا" بالولايات المتحدة، مؤكدًا أن مقترح الولايات المتحدة بتشكيل هذا التحالف، يشكل صيغة ملائمة ومناسبة لحفظ الأمن والاستقرار فى المنطقة.


وحول مبادرة الرئيس الإيرانى التى طرحها حول أمن الخليج، قال نائب وزير الخارجية الكويتى: "تسلمت الكويت هذه المبادرة، ونحن فى ضوء دراستها.. وعندما نتخذ القرار سنبلغ إيران به".


وفيما يتعلق بتأمين الحدود الكويتية فى ظل المظاهرات الحاشدة التى تشهدها العراق، أكد الجارالله سلامة الحدود الكويتية العراقية، مشددًا على أن تأمينها يسير وفق خطة أمنية كويتية بحتة، تشترك فيها مختلف أجهزة الدولة المعنية.


وحول احتمال تعرض المنطقة لهجمات إرهابية انتقامية، على خلفية مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابى أبوبكر البغدادى، أكد أن هناك تنسيقا كويتيًا استخباراتيا مع دول المنطقة، لتلافى حدوث مثل هذه الهجمات، مشيرًا إلى أن التعاون قائم ومستمر مع دول الجوار، خصوصًا مع وجود تحليلات تشير إلى أنه قد تكون هناك ردود فعل، وهو ما يستدعى المزيد من التنسيق والتشاور بين مختلف الأجهزة الأمنية فى المنطقة.