خبير دولي: "حزب الله" و"أمل" أيقونة الفساد

  • 181
أرشيفية

أكد خبير في العلاقات الدولية أن استقالة سعد الحريري التي جاءت رد فعل طبيعية على المظاهرات القائمة منذ 13 يومًا أثبتت بالدليل القاطع أن حزب الله وحليفه حركة أمل هما أسباب الأزمة السياسية والفساد في البلاد، وأن تحركاتهما ضد المتظاهرين والفكر الإرهابي الذي يتبنونه فضحتهم وعرتهم أمام العالم بأنهم هم من يدافعون عن الفساد ويحمونه طوال العقود الماضية.

وفي التفاصيل، أوضح الدكتور أحمد الأنصاري، أن ما يهم في الأمر أن الشعب اللبناني لم يعد يخاف من التهديدات الصادرة عن حسن نصر الله ومن يدعمه بل شاهدنا الجيش اللبناني حضر بعد فترة وجيزة إلى ساحات الاعتصام وقام بملاحقة "قطعان" حزب الله وحركة أمل وألقي القبض على العديد منهم، وبالتالي عاد المتظاهرون إلى الشارع.

وأبان أن حزب الله وحركة أمل هما الذراعان الممثلان لنظام الولي الفقيه في لبنان وهما يشعران الآن أن جميع المكاسب التي حققوها في السابق من خلال نظام الفصل العنصري (أو ما يسمى المحاصصة) هو في طريقه إلى الزوال، نتيجة تحرك الشعب اللبناني واعتراضه على النظام الطائفي الذي يحكم البلاد، وعطل التنمية فيها، بل ويهدد لبنان بأن يكون دولة مارقة يتم وضعها في قائمة الدول الداعمة للإرهاب.

وأشار "الأنصاري" إلى أنه من المؤكد أن الفترة القادمة ستشهد تصعيدًا خطيرًا في البلاد حيث يهدد حزب الله بأن تعم الفوضى نتيجة الفراغ الذي ستشهده الساحة السياسية بسبب استقالة حكومة "الحريري"، إلا أن الأوضاع الحالية تختلف عما كانت عليه في الأعوام السابقة نتيجة الضغط الذي تمارسه الولايات المتحدة على نظام الملالي الإرهابي في طهران وتقليم أظافره وقطع أذرعه وخصوصًا حزب الله اللبناني الذي تستهدف عمليات تمويله وتسليحه.

واختتم بالتأكيد أن المجتمع الدولي لن يقف متفرجًا حيث سيتدخل وبقوة لضرب حزب الله إذا قام بتهديد الوضع الأمني في لبنان ويجب عدم تجاهل التصريحات خلال الفترة الماضية عن احتمال قيام حرب ضد لبنان لضرب حزب الله.