• الرئيسية
  • الأخبار
  • تفاصيل أول مبادرة لنقل تكنولوجيا المعالجات الدقيقة مفتوحة المصدر إلى الجامعات المصرية

تفاصيل أول مبادرة لنقل تكنولوجيا المعالجات الدقيقة مفتوحة المصدر إلى الجامعات المصرية

  • 212

نظمت مؤسسة اتصال ورشة عمل ولقاء علميا رفيع المستوى بالجامعة الأمريكية بالقاهرة الجديدة مع الشركة العالمية المسئولة عن إنتاج معالجات ريسك 5مفتوحة المصدر التى تتيج للباحثين والطلاب والشركات إجراء الأبحاث والدراسات على المعالجات مفتوحة المصدر وهو التوجه العالمى الجديد لتحقيق الخصوصية وأمن المعلومات للدول وللشركات بعيدا عن الكيانات الكبيرة والعملاقة التى تسيطر على سوق وتكنولوجيا المعالجات الدقيقة الشهيرة.


أكد الدكتور حازم الطحاوى، رئيس مجلس إدارة منظمة اتصال أن الانتشار الكبير لإنترنت الأشياء وقواعد البيانات العملاقة وما أوجده من فرص للدول لإنشاء منظومات خدمية وأمنية لمعلوماتها فرض الكثير من المخاطر على البيانات التى تهم المواطنين وأمن تلك الدول الخاصة بالأمن السيبرانى، والخروج بمنتجات خاصة للاستخدام المصرى فى الأماكن التى لها حساسية خاصة فى عملها.


من جانبه ، قال الدكتور عبد الشافى الطوخى المدير العام بشركة "اس اى فايف"، إن العالم يعتمد فى أجهزة حاسباته على معالجات مغلقة البناء والتصميمم من شركات مثل أنتل وأرم ولا يستطيع أى مستخدم تغيير أى أجزاء فى هذه المعالجات وفقا لمتطلبات عمله أو احتياجاته أو حتى لاعتباراته الأمنية كنوع من الخصوصية أو زيادة القدرات والتخصيص لوظائف محددة بكفاءة أعلى، ومن هنا ظهر الاحتياج إلى معالجات مفتوحة المصدر ولا تكون مغلقة من جانب من ينتجها وتسمح للمطورين بتقديم أعمالهم وكشف ثغرات حال وجودها وتكون متاحة للجميع.


وأضاف عبد الشافى أن باحثين متخصصين بجامعة بركلى الأمريكية قاموا باختراع نوع جديد من المعالجات أطلق عليه ( ريسك 5 ) وهو الجيل الخامس من المعالجات المفتوحة المواصفات وإعادة البناء عليه، ومشكلة الصين مع أمريكا تكشف أهمية المعالجات المفتوحة المصدر بعد قرار منع التكنولوجيا عن الصين والأزمة الشهيرة، وتم الاتفاق مع باحثى الجامعة تم إنشاء شركة برأسمال 125 مليون دولار بوادى السيليكون يعمل بها 400 موظف تقوم على تطوير التكنولوجيا المفتوحة 50% جاء من مستثمرين والباقى من شركات مثل كوالكم وأنتل ووسامسونج وويسترن ان ديجيتال لأنهم يدفعون 5% من سعر اى منتج يدخل فيه التصميمات الخاصة بالمعالجات التى يتم استخدامها من شركات المعالجات المغلقة، بالإضافة إتاحة إمكانية للجامعات والباحثين بنشر أبحاثهم التى تقوم بتطوير فى المعالجات ووظائفها وهو غير متاح فى المعالجات المغلقة، وهو ما شجع 100 جامعة حاليا تقوم بتدريس تكنولوجيا ريسك 5 والطلاب بدأ يظهر لها إبداعات وأبحاث.


وأشار عبد الشافى إلى أن دول مثل الصين والهند بدأت تتبنى هذه المعالجات وتطويرها وتشجيع الأبحاث والدراسات عليها كنوع من التوجه القومى، والهند أعلنت أن ( ريسك 5) أصبح المعالج الوطنى لمنتجاتها، للاستفادة من مرونة التصميمات لصالح الوظيفة التى تقوم عليها المعالجات مما يوفر من الطاقة المستخدمة والحجم للمنتج.


وعن الآليات الاستفادة من الأبحاث وتطوير المنتج قال إن الباحث يستطيع الدخول على الموقع والحصول على نماذج من التصميمات وعليه يقوم بطلب مواصفات أكثر أوأاقل على النموذج المناسب لاستخدماته، وفى حالة انتاجه منها يقوم بسداد 1% فقط من سعر المنتج، بالإضافة أن الشركة تقوم بانتاج التصميمات للباحثين وبناء الشريحة له بسعر التكلفة والدخول فى شراكات معنا لتحقيق دخل يتم إنفاقه على الأبحاث والتطوير.


وعن التعاون مع الجامعات المصرية قال إننا نعرض المساعدات التقنية من خلال إتاحة المواد والأبحاث والتدريب وأجزاء من المعامل والمشاركة فى الحوارات على الموقع بالإضافة لنشر الأبحاث التى تخرج من التجارب.


وقال الدكتور محمد شعلان بالجامعة الأمريكية، إن الجامعة تقوم باستخدام تكنولوجيا ريسك 5 ومن العام 2015 فى المناهج التدريبية لطلاب الهندسة والحاسبات وتم بالفعل الخروج بمشروعات تخرج للطلاب تقوم على التكنولوجيا المفتوحة المصدر بداية من التصميم والتنفيذ للبناء المعمارى للشرائح وهو غير المتاح من جانب المعالجات الأخرى، وبالفعل يتم إنتاج التصميمات من الطلاب تراعى تامين المعلومات لخصوصية التصميم للبناء المعمارى الهندسى للمعالجات بالشريحة الالكترونية التى تقوم عليها الوحدات المنتجة.