دراسة: الوحدة والتفكك الأسري يعرض الفرد للإصابة بأمراض مزمنة والوفاة

  • 230
أرشيفية

كشفت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يشعرون بأنهم غير مدعومين من قبل أسرهم الممتدة هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض مزمنة، ووجدت أيضا أن العلاقات العائلية الممتدة المتوترة ترتبط ارتباطا كبيرا بعدد الحالات المزمنة وسوء الحالة الصحية، بالرغم من ذلك لم تجد أي ارتباط صحي بسبب العلاقات المضطربة مع الزوجين.

ونظرت الدراسة التي نشرت في مجلة علم نفس الأسرة الأمريكية، في البيانات التي تم جمعها حول ما يقرب من 3 آلاف شخص بين عامي 1995 و2014، ومتوسط ​​عمرهم حوالي 45 عاما خلال الجولة الأولى من جمع البيانات.

وخلال تلك السنوات الـ19، طلب من الناس تقييم جودة تفاعلات أسرهم وشريكهم، والتي قورنت بعد ذلك بالعدد الإجمالي للحالات المزمنة، والتي تتراوح من السكتة الدماغية إلى الصداع.

وقالت سارة وودز، المؤلفة الرئيسية للدراسة، وأستاذ مساعد في طب الأسرة والمجتمع في المركز الطبي لجنوب غرب يو تي، إن النتائج كانت مفاجئة لها ولزملاؤها بعد اكتشاف التأثيرات صحية الناجمة عن خلل الأسرة وخاصة الطلاق، حيث إن غالبية الأشخاص الذين شملتهم الدراسة لديهم آباء أو أشقاء على قيد الحياة، إلا أن التفاعل فيما بينهم كان سلبي ما أثر على الشخص صحيا ونفسيا وأدى لوفاة البعض منهم في عمر قصير.

وأوضحت أنه على الرغم من الحاجة إلى مزيد من الأبحاث للتغلب على ديناميات التفاعلات، إلا أن نتائج الدراسة يجب أن تكون بمثابة دعوة للاستيقاظ للعائلات المختلسة والعاملين في مجال الرعاية الصحية.

من جانبها، قالت باتريشيا توماس، عالمة الاجتماع بجامعة بوردو التي لم تشارك في الدراسة، إن هناك الكثير من الأبحاث التي تؤكد على أهمية العلاقة الزوجية، لكن هذه الدراسة فريدة من نوعها في النظر إلى التأثير المباشر للعلاقات الزوجية والعائلية على الأمراض المزمنة، وكيف يصنف الأشخاص صحتهم بشكل شخصي.