صنعاء.. أمهات المختطفين يطالبن بتدخل لإنقاذ أبنائهن

  • 128
أرشيفية

كشفت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين، الأحد، أن أكثر من 1800 مختطف ومخفيّ في سجون ميليشيا الحوثي الانقلابية، منهم 450 مرت عليهم أربع سنوات، من دون أي مسوغ قانوني، وقالت إنهم "يتجرعون التعذيب والمرارة خلف القضبان وتخذلهم المنظمات الحقوقية والإنسانية".

وأكدت أمهات المختطفين في وقفة احتجاجية نفذتها، اليوم الأحد أمام مبنى مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في العاصمة صنعاء، أن المختطفين والمخفيين قسراً حرموا من إكمال حياتهم العلمية وتفرقت عائلاتهم.

ولفتت في بيان صادر عن الوقفة الاحتجاجية، إلى ما طال هؤلاء المختطفين والمخفيين قسراً من التعذيب وأصابتهم بالأمراض وباتت الأخطار تحدق بحياتهم دون حماية، مؤكدة أن أسرهم وذويهم ينتظرون بصبر وأمل أن تنتهي هذه المعاناة التي حرمتهم طعم الحياة وفرقت شمل عائلاتهم.

وحمل البيان، ميليشيا الحوثي حياة وسلامة جميع المختطفين، داعياً الأمم المتحدة والمفوضية السامية بالضغط لإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسراً وإنهاء هذه المعاناة التي طال أمدها.

وناشدت الأمهات في بيانهن كافة اليمنيين السعي مع أمهات المختطفين والمخفيين قسراً لإنقاذ أبنائهن وإطلاق سراحهم والضغط الفردي والجماعي إعلامياً وحقوقياً واجتماعياً وقانونياً حتى الإفراج عنهم دون قيد أو شرط.

ويتعرض المختطفون في سجون ميليشيا الحوثي للتعذيب الجسدي والنفسي، وتمنع الزيارات عنهم.

وتمنع الميليشيات إدخال الطعام والدواء لهم، مما أدى إلى تفشي الأمراض والأوبئة في أوساطهم، في حين تفاجأ بعض الأسر بخروج ذويهم جثثاً هامدة، والبعض الآخر خرج مشلولاً جراء عمليات التعذيب.