قال المهندس محمد فرج عامر رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن تحذير وزارة الصحة، من شراء الأدوية والمستحضرات الطبية من على مواقع التواصل الاجتماعي، وتأكيدها أن غالبية الأدوية مغشوشة ومجهولة المصدر، دليل على فشل الوزارة في مواجهة هذه الكارثة التي تهدد حياة المرضى.
وتقدم "عامر"، بطلب إحاطة موجه إلى الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، مؤكدًا أن الأخطر من ذلك هو تأكيد وزارة الصحة، في بيانها أن التفتيش الصيدلي بالتعاون مع الأجهزة الرقابية المختلفة، رصد وجود صفحات تستقطب المرضى لبيع بعض المنتجات الدوائية المتعلقة بالأمراض المزمنة.
الأمر الذي يفتح الباب أمام إعادة تدوير المنتجات منتهية الصلاحية، مشيرًا إلى أن المنفذ الآمن الوحيد لشراء الأدوية هي الصيدلية المعتمدة من خلال صيدلي، وعبر "روشتة" من طبيب مختص.
وتساءل المهندس رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، قائلا: "لماذا لم تتحرك وزارة الصحة والسكان لاتخاذ الاجراءات القانونية ضد مافيا تجارة الأدوية، عبر مواقع التواصل الاجتماعى طالما رصدت صفحاتهم؟".
وأكد على أن هناك ظاهرة حاليا أخطر من صفحات التواصل الاجتماعى، وهي وجود مجموعات على "الواتسأب" عبر التليفونات المحمولة لبيع الأدوية والمقويات والفيتامينات، وغيرها من الأدوية الخطيرة التي يمكن أن تؤدى إلى الوفاة.