قال الدكتور هاني دنيا، نقيب صيادلة الغربية، انه لوحظ في الفترة الأخيرة ظاهرة إختفاء الأدوية الضرورية بالسوق المصري مثل أدوية الغدة الدرقية وحقن الانتي ار اتش.
واضاف دنيا ان حقن الانتي ار اتش، لابد أن تأخذها الحامل كل مرة ولادة وخاصة اذا كان التحليل الخاص بها موجب، والذي يؤثر على الولادات التالية، مضيفا أنه اذا لم تأخذها الحامل المحتاجة إليها يتم الإجهاض في كل مرة حمل.
واوضح نقيب صيادلة الغربية، ان وزارة الصحه تمنع بيعها في صيدليات مصر المنتشرة وقامت بتوزيعها لدي فروع الشركة المصرية لتجارة الأدوية وبنوك الدم على أن تعطي للمريضه عقب الولادة مباشرة في خلال 48 ساعه.
وطالب دنيا، وزارة الصحة بتفعيل تسجيل بيانات كل حامل وتوفير المخزون الاستراتيجي الذي يكفي لمدة عام على الاقل لكل حوامل مصر.
واشار نقيب صيادلة الغربية، الي انه يجب ربط هذه الأسماء وصرف هذه الحقن بشبكه الكترونيه محدد بها اسم الحامل وعلى ان يتم توفيرها لكل صيدليات مصر على أن تقوم كل صيدليه بصرفها وامداد هذه الشبكه ببيانات المريضه والاسم والرقم القومي كي نمنع ازدواجية الصرف.
وكشف مركز الدراسات الدوائية وعلاج الإدمان في تقرير، أن وزارة الصحة رصدت وجود نقص بالصيدليات في عدد من الأصناف الدوائية الحيوية الهامة للمرضى، وكان في مقدمتها أمبولات الأنتي آر إتش اللازمة لحماية الأجنة من الأنيميا الناتجة عن تكسير كرات الدم الحمراء أثناء الولادة، والتي يعرض نقصها ملايين من الحوامل للإجهاض.
وقال التقرير إن سعر حقنة الأنتى آر أتش رسميا في الصيدليات بلغ 720 جنيها، بينما وصل سعرها في السوق السوداء نتيجة لنقصها من 900 إلى 1000 جنيه.