قال المستشار هاني رسلان، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن هناك نوعا من التفاؤل بسبب تدخل الولايات المتحدة والبنك الدولي في خلاف سد النهضة؛ لأنهما عنصرين مهمين في هذه المفاوضات .
وأضاف هاني رسلان، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية " لميس الحديدي " في برنامج " القاهره الآن " المذاع على قناة " الحدث"، أن الولايات المتحدة تمثل نوعا من الضغط على الجانب الإثيوبي ، كما ان في الاجتماع السابق قدمت مصر اقتراحاتها حول كيفية التشغيل السد وحول النقاط المثارة وقد كتبت ذلك في مذكرة توضيحية و تم ارسالها عقب الاجتماع الي كل من أثيوبيا والسودان .
وأوضح هاني رسلان، أن اثيويبا تستخدم لغة اصطلاحية خلال الاجتماعات والنقاشات ولكنها في الواقع العملي تثير العديد من التعقيدات والمراوغات.
وتابع هاني رسلان، أن إثيوبيا الآن تقوم بعمل اتصالات موسعة بالعديد من الدول مثل الصين وايطاليا وألمانيا وفرنسا، وتعرض عليهم موقفها من مياه السد ، وفي نفس الوقت تطلب شراء العديد من الأسلحة ولا أحد يعرف إلى من ستوجه هذه الأسلحة .
وأكمل هاني رسلان: نحن أمام مرحلة ما زالت فيها الرؤية غير واضحة خاصة وأن هذا الاجتماع مخصص للإجابة حول المقترح المصرى ويجب على مصر ان تتحلي بالصبر للوصول إلى نتائج.