أعلن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ومنظماته النقابية، أنه يتابع باهتمام شديد جميع الأحداث التي تعيشها بعض الدول العربية الشقيقة، متمنيًا أن تزول هذه الغمامة ويعيش الشعب العربي من المحيط إلى الخليج في أمن وسلام.
وأشار الاتحاد إلى أنه في إطار ما يحدث في السودان الشقيق الذي هو امتداد طبيعي وجغرافي لمصر، فإن عمال مصر ومنظماتهم النقابية يتابعون باهتمام بالغ الأحداث لكونهم جزءًا لا يتجزأ من شعبي وادي النيل القائم على الروابط التاريخية العريقة.
وأكد الاتحاد في بيان له، أنه لا شك أن العلاقات النقابية الراسخة بين البلدين والقائمة على التشاور والتنسيق المشترك فى كل المحافل الإقليمية والدولية، كانت وستظل الداعمة للجهود الدبلوماسية الرسمية محليًا وخارجيًا، وذلك منذ تأسيس منظمة الوحدة النقابية الإفريقية في ستينيات القرن الماضي وإنشاء الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب في مارس 1956، إضافة إلى كونهما عضوين فاعلين في منظمتي العمل العربية والدولية.
وأضاف أن عمال مصر ومنظماتهم النقابية يتابعون ما يجري في السودان الشقيق من إصلاحات جوهرية تستهدف تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد والتصدي لمحاولات التدخل الخارجي في سيادة دولة السودان، ويشيدون بالجهود التي يشارك فيها عمال السودان الشرفاء، ويؤكدون على أهمية الدور الوطني الذي يقوم به الاتحاد العام لنقابات عمال السودان الذي يمتلك من الخبرات والممارسات الوطنية عبر التاريخ، وأنهم قادرون على الوقوف بجانب الحكومة الحالية بالعلم والعمل والإنتاج نحو بناء مستقبل أفضل للسودان الشقيق.