قال الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، إنه من المتوقع زيادة المساحات المنزرعة بالقمح الي 3.2 مليون فدان بنهاية الشهر الجاري، لافتًا إلي أن المستهدف زيادة المساحات الي 3.5 مليون فدان، وسيتم تعيظم الإستفادة من وحدات الأرض وزيادة الإنتاج من خلال دخول بعض الأصناف الجديدة.
وأكد خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير"، المذاع علي قناة "صدي البلد"، أن مصر في طريقها لتحقيق الإكتفاء الذاتي من القمح، لافتًا إلي أن الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي تقوم بدور كبير في زيادة الحصيلة الإنتاجية من المحاصيل ولا سيما القمح.
ولفت: إلي أن معهد البحوث والمحاصيل الحقلية يقوم بدوره في ابتكار واستنباط أصناف جديدة للمحاصيل، مشيرًا إلي أن وزارة الزراعة تناشد المزارعين الإلتزام بالخريطة الصنفية التي تلائم الظروف المناخية والبيولوجية لتعظيم العائد والإستفادة من وحدة الأرض والمياه.
وكان الحاج حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب الفلاحين: أكد أنه يتوقع إنتاجية عالية من الأقماح هذا الموسم، لافتا إلى أن الحكومة تهتم اهتماما كبيرا بزراعة القمح؛ لأنه محصول أساسي نحتاج منه سنويا نحو16 مليون طن للاستهلاك المحلي وتستهلك الحكومة نحو 10 ملايين طن قمح سنويا لإنتاج رغيف الخبز المدعم.
وتابع الحكومة تنوي شراء الأقماح من المزارعين بأسعار عادلة، مؤكدا التزامها بشراء محصول القمح هذا العام، وبسعر لن يقل عن العام الماضي، وأن الدولة حريصة على شراء القمح من المزارعين بأسعار تحقق هامش ربح مناسب لهم، وأن القول بنية الحكومة عدم شراء الأقماح هو قول كاذب وإشاعة لا أساس لها من الصحة.