نقيب الفلاحين يكشف عن تحديات تواجه الأمن الغذائي

  • 134

قال حسين عبدالرحمن، نقيب الفلاحين، إن أكبر تحدي يواجه الأمن الغذائي هو ازدياد عدد السكان والتغيرات المناخية وانتشار الآفات والأمراض، لافتا إلى أن زيادة أعداد السكان الكبيرة يلزمها التحرك بسرعة نحو زيادة كميات الغذاء، ويأتى ذلك بالتوسع الزراعي لزيادة الإنتاج من المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية والداجنة والسمكية عن طريق التكنولوجيا الحديثة.


وأضاف عبدالرحمن، في تصريحات له، اليوم الثلاثاء، أنه يلزم لكل ذلك استنباط أصناف وسلالات جديدة أكثر إنتاجية وقليلة التكاليف ومقاومة للأمراض، بالإضافة إلى تحفيز العاملين في تلك المجالات بتوفير المستلزمات بكميات كافية وأسعار مناسبة وتسويق مربح ومريح.


وأوضح أن التغلب على التغيرات المناخية يأتي عن طريق خطط مدروسة ودائمة لتغيير طرق ومواعيد الزراعة، طبقا لحالات المناخ المتوقعة كالاتجاه إلى الزراعة داخل الصوب واختيار الأصناف والسلالات التي تناسب المناخ المتوقع.


وأكد نقيب الفلاحين، أن انتشار الأوبئة والأمراض صار أكثر سهولة وسرعة من الأعوام الماضية، نظرا للتطور الكبير في عمليات النقل واستنباط الأصناف والسلالات الجديدة وازدياد عمليات الاستيراد والتصدير، مما يلزم الاتجاه بنفس السرعة للسيطرة ومقاومة انتشارها والتوعية بطرق الوقاية، وتشديد الرقابة المحجرية على كل الصادرات والواردات.


وأشاد عبدالرحمن، بتوجه الدوله نحو التغلب على هذه التحديات بالمشروعات القومية العملاقة، كزراعة الـ100 ألف فدان بطريقة الصوب واستصلاح واستزراع المليون ونصف مليون فدان، والاهتمام بالبحث العلمي في إنتاج سلالات وأصناف تناسب المناخ المصري وتحسين وتطوير قطاع الري والاتجاه إلى الري بالطرق الحديثة والاهتمام الملحوظ بإنتاج الأسمدة والأعلاف والتوسع في الاستزراع السمكي والداجني، ودعم صغار مربي الماشية ماديا عن طريق قروض البتلو.