قيادي سابق بالجماعة الإسلامية: "الطيب" رمز الاعتدال و"برهامي" رجل الوسطية

  • 1954
د. أحمد الطيب شيخ الأزهر ود. ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية

انتقد الشيخ عوض الحطاب، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، التطاول على فضيلة شيخ الأزهر د. أحمد الطيب، والشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية.


وقال "الحطاب" في تصريحات خاصة لـ "الفتح"، إنه لم نرى على مدار السنوات الماضية أية فتاوى محرضة أو متطرفة كما يزعم البعض من الدكتور أحمد الطيب، كما أن آراء "برهامي" دائما ما تكون مؤيدة للأزهر الشريف، الأمر الذي يدل على أنه "رجل دين وسطي يتكلم من منطلق إسلامي" لا يعرف التطرف المزعوم.


وأشار إلى أن هؤلاء الأشخاص يعملون بالخارج لخدمة بعض الدول والمصالح الشخصية، حيث فتحت لهم منابر إعلامية يتقاضون منها آلاف الدولارات، من أجل الهجوم على الرموز الوطنية التي وقفت بجانب الدولة في أصعب الظروف.


وأوضح القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، أن "الطيب" يترأس مشيخة الأزهر، حيث منارة العلم والوسطية للعالم الإسلامي أجمع، وتاريخه في خدمة الدين دليل على ذلك.


وتابع: "أما عن موقف "برهامي"، فكان يمكنه التزام الصمت مثل بعض المشايخ والدعاة الآخرين، لكنه تنازل عن شعبيته من أجل وطنه ووقف بجانب الدولة في أحلك الظروف منذ ثورة 30 يونيو الماضية، حيث كان يهدئ من روع الشباب ويدعوهم إلى الحفاظ على الوطن، وما يقال في حقه ما هو إلا محض افتراء وتزييف للحقائق".

واستطرد قائلاً: وجدنا بعض الدعاة التزموا الصمت حتى اللحظة ولم يحركو ساكنًا خلال الأحداث والتطورات الماضية، ومع ذلك نجد الافتراءات على شخص برهامي دون داعي أو حقيقة تدل على عكس ما بدر منه.

وكان إبراهيم عيسى وآخرون ممن يقدمون برامج خارج البلاد، قد ادعو ظلمًا وبهتانًا بأن آراء د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وبرهامي، وحسان، لا تختلف كثيرًا عن أفكار داعش.