الأهالي يحلمون بوجود الصرف الصحي بالمنوفية.. ومطالبات بتدخل المسئولين

المنوفية- فرج سلام

  • 842
المنوفية تغرق في الصرف الصحي

 توجد بمحافظة المنوفية حوالي 103 قرية رئيسية وفرعية محرومة من شبكات الصرف الصحي، منها 9 قرى رئيسية، و94 قرية فرعية، بإجمالي عدد سكان 713039 نسمة، نصيب مركز شبين الكوم منها حوالي 19قرية تقريبًا تعاني منذ 12 سنة بسبب الصرف الصحي.

قال علي عبد الرحمن الرخ، محاسب من أهالي قرية زوير التابعة لمركز شبين الكوم محافظة المنوفية، إذا أردت أن ترى الفساد في أبهى صورة عليك بمشروع الصرف الصحي بقرى: زوير، وسلكا، وميت الموز؛ فمنذ  12 عامًا تم حفر شوارعنا (قرية زوير وقرية سلكا) لتوصيل الصرف الصحي بها، وكان العمل بطيئًا، وهذا البطء بسبب استغلال أعضاء البرلمان لهذا الملف.

وتابع" الرخ"  بطبعية الحال، مع اقتراب نهاية مجلس النواب من انعقاده، والدخول في انتخابات جديدة مقبلة، قد يحاول أحد المرشحين إيجاد سبل وطرق أخرى غير معلومة لخدمة أبناء دائرته على حساب الأخرى، خاصة في الخدمات الضرورية مثل المياه والصرف الصحي.


في المقابل يرى بعض الأهالي أن تأخير أو تأجيل توصيل الصرف الصحي لقريتي "سلكا - وزوير " بمركز شبين الكوم، قد يكون على حساب قرية أخرى تتبع أحد أعضاء مجلس النواب الحاليين، ما أسفر عن قيام بعض الأهالي بقرية النائب نفسه "الدبايبة" بمنع مرور خط الصرف، حتى يتم إدراج القرية بخطة الصرف، وتوفير الدعم المالي لهذا الأمر .

وأردف المحاسب: التقينا باللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، ووعد خلال أسبوع بانتهاء العقبة الحالية بخصوص نزع ملكية قطعة أرض من الأهالي لتمكين شركة الصرف لاستئناف العمل في المعدية، ووعد أيضا بأن يولي ملف الصرف الصحي الخاص بقريتنا عناية خاصة.

وألمح الدسوقي صابر، مدير شئون العاملين بهيئة الإسعاف ومن أهالي قرية زوير، إلى وجود بعض العراقيل والحجج بهدف تأخير العمل ، ولكن مر عام كامل دون تنفيذ ١٠% من الأعمال المتبقية!


وفي السياق ذاته، قال محمد إبراهيم، طالب بكلية الطب ومن أهالي قرية سلكا التابعة لمركز شبين الكوم محافظة المنوفية: قريتا سلكا وزوير من القرى المحرومة من بعض الخدمات، أهمها مشكلة الصرف الصحي، وبعد عناء طويل جدًا بدأ العمل في هذا المشروع منذ عام 2007 أي ما يتجاوز 12عامًا، لكن بعد فترة من العمل في المشروع وإنهاء جزء كبير منه توقف العمل لأسباب غير واضحة؛ مما زاد معاناة الأهالي بسبب تدهور الطرق نتيجة عمليات الحفر وعدم إكمال العمل في المشروع بعد الانتهاء من حوالي 90٪ من المشروع.


وأضاف إبراهيم: التأخر في ذلك يؤدي إلى كثير من الخطر على البيئة والإنسان والحيوان والنبات؛ بسبب إلقاء مياه الصرف الصحي في الترع التي تعتبر المصدر الأساسي للري في هذه القرى؛ لذلك نريد تدخل عاجل من المسئولين لإنهاء الأزمة.