• الرئيسية
  • الأخبار
  • الزراعة " برتكول مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية لتوفير رؤس ماشية ضمن مشروع إحياء البتلو

الزراعة " برتكول مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية لتوفير رؤس ماشية ضمن مشروع إحياء البتلو

  • 323

قررمجلس إدارة المشروع القومي لإحياء البتلو برئاسة وزير الزراعة السيد القصير، موصلة دعمه لصغار المزارعين من خلال توسيع برنامج إحياء البتلو بتوقيع برتكول مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية؛ لتوفير رؤوس ماشية  لهم.


 


وكانت وزارة الزراعة أطلقت في عام 2017 مشروع إحياء البتلو، من خلال توفير تمويلات بقيمة تصل إلى 20 ألف جنيه لشراء رأس الماشية الواحدة، وبفائدة تصل إلى 5%، واقترب إجمالي حجم القروض التي تم ضخها خلال هذة المبادرة  من 2 مليار جنيه.


 


وتأتى تلك الخطوة بعد قيام جهاز المشروعات الخدمة الوطنيه بإفتتاح مجمع الإنتاج الحيواني المتكامل في مدينة الفيوم عن طريق أحد شركاته التابعه،والذي يضم مزارع تسع لتربية 18 ألف رأس ماشية؛ لتلبية الطلب المتزايد على استهلاك اللحوم.


 


وقالت وزارة الزراعة في بيانًا لها، " إن البروتوكول  الموقع مع جهاز تنمية مشروعات الخدمة الوطنية يهدف إلى توزيع رؤوس عجول مستوردة سريعة النمو للتسمين لمساعدة صغار المربين ولدعم المزارع النظامية ضمن برنامج  تمويل إحياء البتلو بالتعاون بين وزارة الزراعة والبنك الزراعي، والذى يقوم باستيرادها جهاز مشروعات الخدمة الوطنية".


 


 وسيتيح جهاز مشروعات الخدمة الوطنية عجول لحم مستورد خليط بحد أدني 5 رأس وأقصي 50 رأس بأوزان  تتراوح من 250 - 300 كجم للحاصلين على قرض إحياء البتلو،  وسيقو بإجراءات الحجر البيطرى عليها شامل التحصينات اللازمة، على أن تقوم  وزارة التموين بشرائها في نهاية دورة التسمين من المزارعين.


 


وكشفت وزارة الزرعة ، أنه سيتم التأمين على الرؤوس بنسبة مخفضة لدى صندوق التأمين على الثروة الحيوانية، رحها للمستفيدين فى منافذها بأسعار مناسبة، مؤكدة أن البرتكول سيعمل على  توازن فى الأسعار، وتوفير كميات من اللحوم، وفتح آفاق لفرص العمل للشباب والسيدات، مع زيادة المعروض من البروتين الحيوانى ومن اللحوم المتميزة.





ومن ناحيته قال الدكتور  طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة ان وزير الزراعة واستصلاح الأراضى اكد على أهمية توافر رخصة تشغيل أو تصريح مزاولة نشاط لمزارع المستفيدين لأكثر من عشرة رؤوس ، أما صغار المربين والمستفيدين بعشرة رؤوس فما أقل فيكتفى بمعاينة للحظيرة للتأكد من ملائمتها للتربية والتسمين.


فيما شدد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضى ،على كل من قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والهيئة العامة للخدمات البيطرية أن يكثفوا من المتابعات الميدانية على المستفيدين لدراسة أية مشكلات محتملة على أرض الواقع وطرح الحلول العلمية والعملية التطبيقية السليمة والمناسبة الفورية.


ويناشد قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة السادة الراغبين من المستفيدين فى الحصول على القرض التوجه لأقرب فرع بنك زراعى مصرى المنتشر على مستوى محافظات وقرى الجمهورية - أو أقرب إدارة زراعية أو مديرية زراعة أو التواصل مع القطاع بديوان عام الوزارة.