أكد اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، أهمية المتابعة المستمرة من المحافظين، لتنفيذ مبادرة "حياة كريمة"، التي تتم بـ143 بـ11 محافظة، والعمل على تذليل ومواجهة أي تحديات أو معوقات فيما يخص عملية تنفيذ المشروعات.
وكشف عن أن الوزارة ترصد حاليا وتقيم احتياجات عدد من القرى في محافظات المرحلة الأولى، تمهيدا لوضع مخطط شامل لتحويلها إلى قرى نموذجية، لتكون بمثابة نموذج يتم الاسترشاد به، عند تنفيذ تدخلات التنمية في القرى المصرية مستقبلًا.
وشدد الوزير، على أهمية أن يشعر المواطن، في تلك القرى بنتائج تلك المبادرة، بصورة سريعة على أرض الواقع.
الوزير قال إن الوزارة شكلت مجموعات وفرق عمل، وبدأت في جولات ميدانية بالقرى المستهدفة في المرحلة الأولى، لافتا إلى أهمية المشاركة المجتمعية، والدور الذي يمكن أن يقوم به رجال الأعمال والجمعيات الأهلية في المحافظات، التي ستنفذ بها المبادرة في دعم جهود الحكومة لسرعة تحقيق الأهداف التي تسعى إليها الدولة.
ونوه الوزير، بأهمية عنصر الوقت لتنفيذ المشروعات المستهدفة في المرحلة الأولى، وبالمتابعة مع المحافظين والقيام بجولات ميدانية للقرى لمتابعة نسب التنفيذ.
واستكمل أن أهم ما تتسم به إجراءات تنفيذ مبادرة "حياة كريمة"، أنها تستجيب لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى المتعلقة بتعزيز مشاركة المواطنين والشفافية معهم والتنسيق مع المجتمع المدني، وتشكيل لجان للتخطيط المحلي لضمان التنسيق والتكامل بين خطط التنمية وتدخلات الدولة في هذه القرى.
وأردف أن الوحدة المركزية التي تم إنشاؤها بمقر الوزارة ستتولى الإشراف على عملية تنفيذ المشروعات، بالإضافة إلى المتابعة الفنية وإعداد التقارير ورفعها إلى الجهات المعنية حول سير العمل بالمشروع والمساهمة في عمليات بناء القدرات للكوادر البشرية المشاركة في عملية متابعة التنفيذ.
وشهد الاجتماع، استعراض نماذج لبعض القرى في محافظة القليوبية والوادي الجديد، والتي ستنفذ فيها المشروعات، خاصة مياه الشرب والصرف الصحي.
كما تم استعراض بعض التجارب التي قامت بها الجمعيات الأهلية في المحافظات المشاركة في الاجتماع.
جدير بالذكر أن رئيس مجلس الوزراء وجه خلال شهر نوفمبر 2019 بقيام وزارة التنمية المحلية بالإشراف على المبادرة والتنسيق مع باقي الوزارات والجهات المعنية.