منظمة خريجي الأزهر تصدر بيانا بشأن الهجوم الإرهابي على مسجد في مأرب

  • 275

نددت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدا بأحد معسكرات الجيش اليمني في محافظة مأرب باليمن، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من العسكريين والمدنيين.


وقالت المنظمة في بيان لها: إن استهداف دور العبادة وقتل الأبرياء، عمل إجرامي آثم، يخالف دين الإسلام، بل ويخالف كل الأديان التي دعت إلى حماية دور العبادة واحترامها والدفاع عنها، وقد قال تعالى: (وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا) [الحج: ٤٠].


وشددت المنظمة على أن الإرهاب لا يرعى حرمة دين أو وطن، وأنه يهدف إلى زعزعة استقرار البلاد، وإضرار العباد في كل مكان وزمان.


وأضاف بيان المنظمة أن تخريب المساجد محاربة لله تعالى ورسوله، مستشهدا بقوله تعالى: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [البقرة: ١١٤].


وتوجهت المنظمة في ختام بيانها بخالص العزاء لأهالي الضحايا، داعية الله تعالى الشفاء العاجل للمصابين، وأن يجنب الله العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.